أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب جياد بالماسى والبوكسي تطبيقات للتحميل والتحديث

*الحزم*
*جياد ،حزمة تطبيقات سودانية للتحديث والتفعيل ، تقنية عالية الجودة ، كأنها إسطورة الفينيق ، تخرج الآن ماردا من بين خراب ورماد الحرب ، بعد أشهر سبعة ، أكسب رهان مقالتى عن إنطلاقة جياد من نهر النيل ، إجتماع بين الوالى ابوقرون والمهندس عبدالله عبدالمعروف الرئيس التفيذى لمجموعة جياد ، يطلق نطفة عزم فى رحم قوة بشرية خلاقة ، هى ثروة جياد الحقيقية ، النطفة المباركة تنشطر عنها نطف وتتسع لها فجاج أرضين السوان الآمنة أرحاما وارحاما ، صباح الخميس الثالث والعشرين من يناير ٢٠٢٥م ، موعد وضع مولود شراكة مخاض سلس لم يقو على إنتظار التسعة ، معرض جياد للصناعات الهندسية ببورتسودان ، تتويجا للإنفتاح واتساع حلقات التعاون مع المركز والولايات ، معرض للمفاجآت والبشريات والإعلان عن حزمة تطبيقات عملياتها مكتملة النجاح واخريات من دونها قيد الإجراء . واستباقا ، تبارى قيادات جياد فى مؤتمر صحفى بمقر الشراكة مع الموانئ الهندسية ببورتسودان ، فى طرح رؤوس تطبيقات التحديث والإقتراع باحتراف وإحساس بالأوجاع والأنات ومطلوبات التخفيف ، والإعتبار لوضع الإستراتيجيات طويلة الأمد ، وللمجموعة إرث غير قابل لتمام الفقدان والضياع ، وخمسة عشر فى المائة من قواها البشرية ، تنقطع لتعويض الغياب القسرى للخمسة والثمانين فى المائة من قوتها العاملة المتفردة بأداء المحب لرفعة وتطور السودان والمتأهب للعودة تدريجيا والمشاركة فى مرحلة المفاجآت ، والحب بعد الحرب يتعاظم ويرتقى لملامسة السحب الهوامى*
*القصة*
*المهندس كمال الدين عباس مدير شركة جياد للسيارات يعلنها للإعلاميين ولإبلاغها للسودانيين بقولته عدنا كما كنا وأفضل مما كنا ، مختصرا مثابرة مجموعة ترفض بعد الحرب أن تكون مجرد قصة . مجموعة الست والباب المفتوح لمن يكتب سبع وثمانية وتسع ، عظمها وأساسها يتسع للبناء فوق طبقاتها الحالية الشركات الست ، جياد لخدمات السيارات والمصنعة ، وللموانئ الهندسية ، ولتشكيل المعادن ثنائية الدفع وثلاثية آليات لحركة نقل الأفراد والبضائع ، وللجرارات والمعدات الزراعية بنهر النيل وبورتسودان والوصل لكل الأمكنة ممتد ؛ وللشاحنات كذلك بذات الولايتين توطئة ومنصة للإنطلاق الأفقى ، وبين الست شركة قابضة للتجارة ، جميعها تحت الإدارة التنفيذية للمجموعة الهندسية الصناعية ، برئاسة المايسترو الباشمهندس عبدالله عبدالمعروف مقابل التحديات والصعاب بدوام الإبتسام فى وجه الصرام والوجوم ، ويلعنها عبدالمعروف كدأبه ولايرتد له طرف للسودانيين ، بلدكم فى خير وتقدم ، واستهداف جياد بعد ستة أيام من الحرب يفقدها الكثير ولكن لم يفقدها قوتها الأصيلة البشرية والرئيسة الإرادة والعزيمة ، ومنطلقها ولاية نهر النيل وقد انفتحت هناك ضفتى النهر أما ووليدا للإحتواء والإحتضان ، الوالى ابوقرون يستجيب لوثب المهندس عبدالمعروف ويبسط كل مقومات ولبنات الولاية لجياد للإمتطاء والإنطلاق ، وهاهو يكسب الرهان ويحفز ، لشراكة بين جياد وجامعة وادى النيل لإنشاء أكبر مركز للصيانة ، وفى عامها تحقق الأول نجاحا وحصادا باهرا*
*الذراع*
*هيئة الموانئ البحرية ، سهم أحمر للإنطلاق فى آفاق و سماوات منظومة الصناعات الدفاعية المتكاملة ، هيئة الموانئ الهندسية ذراعها الممتد للمدينة الحمراء ، تنفتح بوابة ساحاتها ومقارها ، لشراكة مع مجموعة جياد ، تنطرح ثمارها بافتتاح معرضها ببورتسودان فائقا معرض تلك الخرطوم ، الباشمهندس عبدالمعروف يتداعى فى المؤتمر الصحفى ، بمعنويات ترتفع مع كل معلومة للإفادة ولاينسى رد الفضل مرددا بالثلاثة إن الله معنا ، ويردفها بأن جياد تنتصر للسودان ببداية خطوط إنتاج من مخزن ببورتسودان ، تعرضها للناس وتعد بالمزيد إطلاق بشارة بتوقيع عقود لإستيراد عشرين عربة كهربائية من الصين للتجريب والتقويم وفحص ملاءمتها للبلاد ودراسة فوائد الإدخال للوطن والمواطن ، والنظرة لضرورات واحتياجيات المستقبل ، تتبدى فى تطبيقات انتاج جياد لتشكيل المعادن للدراجات الثنائية والثلاثية ، آليات لخلق الوظائف ولتقديم الخدمات ، وبمثابة التمويل الأصغر ، وتشمل تطبيقات التشكيل إنتاج دراجات ذوى الهمم احتسابا لخدمة ضحايا الحرب بآذاها الجسيم ، تخطط المجموعة احتسابا بمختلف تشكيلاتها وفقا لقراءات مآلات الأحداث ومجرياتها والأفعال المتوقعة ورد الفعل ولو سمحة او شينة*
*الماسى*
*وتلى المجموعة التنفيذية الزراعة إهتماما نوعيا وتعمل على ترقية المشاريع الكبيرة وتتحمس الآن للإسهام فى مشروع الجزيرة حماسا مستلهما من روح محافظ المشروع المهندس إبراهيم مصطفى ، وتعلن على لسان رئيسها شحن الجرار الماسى وترتقب وصوله قريبا ، وللتعزير والتشجيع على الأقتصاد الأخضر المستدام ، تدخل جياد حزما من الخدمات الجديدة لأنتاج الخيش والأسمدة والمبيدات وتوفير معدات ومعاول لصغار المزارعين ، ولتقوية قطاع ومواعين النقل وتقديم مختلف الخدمات ، تستعد لإدخال سيارات الإطفاء الأكثر تضررا جراء الحرب ، بمواصفات عالية وبتنسيق مع كافة الجهات ذات الصلة لكفالة عموم الإستفادة وسد النقص ، وخسائر الحرب خاصة فى المركز الرئيس بالكاملين والتى تطال المقار الصناعية والسكنية ، لاتمر هكذا فى غمرة الحرابة ، وللإستفادة من الدرس ، تنتشر جياد بخطط مدروسة ومحسوبة أثناء الحرب فى الأرجاء والأنحاء ؛ وفى كل الولايات تبدأ وتشرع لأعمار ما دمرته الحرب فى كافة المدن والمناطق المحررة ، بعد الإطمئنان تماما وفقا لإشارات المؤسسات والأجهزة العسكرية والأمنية المسؤولة ، مجموعة جياد لاتكف عن التقدير للأدوار الكبيرة للمنظومة العسكرية والأمنية قبل الحرب وأثناءها وتضحياتها الجسام لمستقبل محفوف بكل اسباب وعناصر الإستقرار وتقوية مصادر الإقتصاد ، لاجل المواطن فى كل الأصقاع وفى الشرق الذى يقدم حكومة وشعبا ولايستبقى حتى تتعافى البلاد ، ويفسح لجياد ويعد بالمزيد كما يعلن بعض ممثليه فى مؤتمر الإعلان عن المعرض ، متعهدين بتوحيد كلمة الشرق لنهضة المجموعة الوطنية الهندسية الصناعية*.
*التنين*
*وتستمر شراكات جياد الخارجية مع التنين الصينى وتنفتح على الهند وتركيا وعلى كل جودة فى عالم اليوم وتقنية للحفاظ على زخم تطبيقاتها وتشكيلاتها وفقا لإحتياجات المجتمع وتعويضا للخسائر فى شتى القطاعات ، ليس هذا والمجموعة تنشئ مراكز وجود فى دول الجوار وتجربتها فى جوبا تحقق فى عامها الأول ما يفوق الحسبان ، مغالبة التحديات سياسة معلنة للتعامل مع وضع إستثنائى ، مركبات وآليات النقل ، تغنى فوائدها الملموسة ومنافعها للمواطن الخوض فى تفاصليها ، وجياد تتصدى لمهمة امتصاص صدمات الحرب بقوتها المتوثبة تدريجيا للعمل بكل دفعها ، رئاسة المجموعة تفلح فى الأبقاء على ثروتها البشرية الكبيرة من غير المدوامين لأسباب قسرية ، وقد عملت ولازالت على إعدادها داخليا وخارجيا على اعلى مستوى ، والمحصلة شباب تفاخر بهم جياد مفاخرة رئيسها التنفيذى عبدالله عبدالمعروف بأحد مهندسيها الشباب فى مجال إنتاج قوارب الصيد بعد رحلة ناجحة للصين عاد منها قبل ايام قليلة . شباب جياد يعلنون الإستعداد لمعاودة العمل فى المناطق المحررة والمؤمنة ، والإقامة لأجل ذلك فى رواكيب حتى تقف المقار كافة منارات تحدث عن مجموعة من بين صلب وترائب شعب يتحدى الصعاب ، ويتجلى شباب جياد كما يعلن المهندس عبدالمعروف ، فى إنتاج بوكس التعدين بقوة رباعية الدفع وبمواصفات Fulloption ، تداعيات الحرب لاتسلب عامل جياد العزم والإرادة ، وتعد الشركة متضررى بالمساهمة فى تأهيل السيارات القابلة واستجلابها خصيصا آليات صيانة واسبيرات ، وتبدى الإستعداد للإفادة من التى تصنف كخرد بالصهر وتحويلها لدولارات وضخها فى الخزينة العامة ، وتأسى المجموعة عن أداء المهمة وصعوبة هذا الصهر معنويا ولكن ليس مما ليس ، آملة على لسان عرابى أصعب مراحلها فى أن تكون بوابة للأمل*