أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب مع والى نهر النيل ذكرى المسيرة ورد الشرطة

*
*مقترح ودالناظر*
*بينى وعطبرة ما بين النيل والضفتين والمقرنين والمدرسة الثانوية القديمة ، مدرستى فى مطلع الثمانينية ، ولا داعى لعناء العد ، و بيننا ما بين الإبن والوالدين ، عاودت محبا عاصمة النار و السكة الحديد والنور ، مقصدى زادنا ، مدينة الذهب والشباب النضر والنهر والدكتور طه حسين . والى نهر النيل الدكتور ابوقرون على الدرب بذات الروح والعزم يقود الركب ، يقضى اليوم بالبزتين ، العسكرية والخدمية ، وينجح حتى الآن فى الإثنين ، ويعمل بشريحتين ، واحدة لإحتواء صدمات النزوح على شواطئ ساكنة الولاية المقيمة ولإقالة عثرة القادمة الملهوفة ، والأخرى مفعلة لقراءة المآلات وواقع الحال أثناء الحرب ، و إرهاصات ولو بعيدة للتوقف التدريجى للحرابة وإبتداء العودة الطوعية ، حكومة أبوقرون تثبت بالدلائل والنتائج ، نجاحا فى الإدارة أثناء أم الأزمات السودانية ، حرب لولا لطف من عندالله وثبات القوات المسلحة ، وحكومات الولايات حتى المتأثرة جغرافيتها بنير الحرب ، لفنيننا مذرويين بريحها النحس الصرصر العاتية ، متقاذفين لمصائر أشد ظلامية ومجهولية ، حكومة ولاية نهر النيل ، جلست هنيهة إلى دكتورها أبوقرون ببيت الضيافة الذى يشرف على تحسينه وتخضيره مسرة للولاية ، حكومته تعمل وفق خطة مهنية لإدارة حياة الازمة وتبعاتها ، وتنجع أثناء الحرب بالإسهام فى تمويل معركة بقاء السودان بالمال والرجال والعلاج ، و فى تسيير الأمور بمعقولية وتجتهد لتلافى أوجه القصور الحتمية وتحتسب نقدا بموضوعية وآخر عن إصرار وترصد ينال كل من فيها يقول حسنا ، وتتحسب لآثار العودة الطوعية بالإستفادة المدروسة من أوجه زخم النزوح الإيجابية ، والإبقاء على إضافات الوافدين النوعية الإقتصادية والسياحية للولاية ، بتشجيع مباشر ومتابعة من الوالى ، فكر متقدم يحفز الدكتور ابوقرون لإستنفار الأيدى العاملة والخبرات فى نهر النيل من مختلف التخصصات للتوجه للولايات المنكوبة وللولاية العاصمة المركزية عينا ، للمساعدة فى عمليات إعادة البناء والإعمار ، أبناء الولاية الصرة والرمانة لايكفون عن التفكير فضلا عن الإستعداد لتشمير سواعد العون ، لإعادة روح الحياة بعد إكتمال فصول نهاية الحرب بالأعجل والأفضل ، إبن الولاية طارق عثمان الخواض ود الناظر وولد قريتى ديم القراى مغتم بمعاناة بنى سودانيته ، يراسلنى مقترحا على قيادة الدولة تعيين والٍ لكل مدينة من عاصمتتا المثلثة مع الإبقاء على الوالى القائم على الخرطوم وتسميته والى ولاة المثلث ، تخفيفا للضغط على الإستثنائي أحمد عثمان حمزة ، المقترح يشف عن روح المواطنة العالية وعمليته تستحق المباحثة فى سن تشريعات مرنة فى سياق سلسلة وحلقات السباق الدستورى المضطرب من خمسين القرن الماضى ، الوالى الإستثنائي أحمد عثمان حمزة حقيق كذلك برئاسة الوزارة كما الصنو ابوقرون*
*كلمة السر*
*وكلمة السر فى ولاية نهر النيل شرطتها و ملاحها اللواء الدكتور سليمان محمد الطيب وعون شرطيته قيادات وجنود ، ودور الشرطة الخفى حفى بالإهتمام والإبراز اثناء الحرب ، ويكفى الشرطة السودانية وقيادتها الحالية ، القضاء على المسببات الرئيسة لإنهيار الدولة ، باعمال بطولية للحفاظ على قوام صندوق الدولة الأسود ، اما شرطة ولاية نهر النيل أمرها عجب وفى كل زيارة خاطفة جديدها يلألى ، والإدارة العامة للمرور وربانها اللواء الدكتور سراج الدين منصور تستعيد بضباطها وجنودها الخلص البريق الأبيض ، وتحت رعاية ومتابعة اللواء الدكتور سليمان ، تبتدع شرطة نهر النيل فى خلق وتوسيع مواعين خدماتها للمواطنين أولا والمنسوبين ثانيا ، و نسبة تردد المعاودين لمستشفى الشرطة العلامة الصحية الفارقة بنهر النيل ، نحو بضعة وستين فى المائة من غمار الناس وسائر المواطنيين من يتلقون الخدمات الصحية والرعاية الطبية بالمستشفى الشرطى الأنيق ، وزير الصحة الأتحادى الدكتور هيثم المستحق بالأداء رئاسة الوزارة والوالى الهميم الدكتور ابوقرون يقفون واركان العون إلى جنب قيادة الدكتور اللواء سليمان ، لنجاحها فى إجتذاب قيادات ورموز المجتمع ورجال ومؤسسات المال والأعمال ، شركاء أصيليين فى ترقية وتطوير مستشفى الشرطة مداوى جراحات المصابين فى معركة شرف الدولة وبقائها ، والمسهم فى ترقية وتطوير الخدمات الطبية لرفع الضغط عن المشافى والمراكز العاملة فى الولايات المستقرة ، ولا تكف إدارة الشرطة عن التوسعة فى مساحات الإستيعاب وإدخال كافة التخصصات ، وترخى آذان إنتباهتها عند كل طارف بالنهار وسارب بالليل ، حادثة إستهداف صالة الزواج العطبراوية فى رمضان الماضى ، بمسيرات الغدر والخسة والوضاعة ، تكشفت معها لدى إدارة الشرطة العطبراوية لكثرة المحتاجين للإسعافات السريعة ، الحاجة الملحة لمنشأة لديها القدرة للإستجابة الفورية ، فتستغل بهندسية طبية مساحة فضائية للتهوية ، لتشييد مشفى للحوادث والطوارئ قريبا يتحول لأحاديث المجالس ، وقفة صحفية تكشف عن منشأة بمواصفات عالية اجهزتها ومعداتها آخر صيحات عالمية وأوكسجينها إسطوانات وموبايلات متحركة توطئة اراها فى أعين الشرطة بنهر النيل لتشييد المصنع المفقود ، لدى الباب فى الأستقبال كما العهد العميد طبيب د الوليد محجوب وفى معيته العقيد د عبدالمنعم محمد مصطفى المدير الإدارى والرائد مهند مدير المكتب التنفيذى والعقيد مهندس جمال القائم على تركيب احدث المعدات الطبية بين العمال والفنيين منغمسا مستمتعا ، رفقته من كوادر نون النسوة الطبية ليرفع من روحهن المعنوية ويبث فى نفوسهن الطاقة الإيجابية ، طوفة على مستشفى شرطة نهر النيل للطوارئ والحوادث ، رفقة الوليد تثير كل دواعى الفخر وتبعث على الإحساس بالراحة والشرطة تستحث بحسن الإدارة والضبط والربط الكل ليشاركها ، لم استطع إحصاء اسماء شركاء تتردد هناك تستحق التدوين فى لوحة تبقى كما حجر التأسيس شاهدا يوم الإفتتاح وليته يصادف يوم الغزو الجبان و الأول بالمسيرات على صالة عطبرة والإعلان عن الإستهداف الكلى ، فما ابلغه من رد بالمستشفى الحدث والحق الابلج*