الأخبارمحلية

الإتحاد الدولي للمثقفين والاعلاميين والصحفيين يدعو قادة دول السودان واليمن وليبيا والعراق وسوريا بإيقاف الحروب وتجديد أواصر الوحدة وإعادة بناء ماتم تدميره

 

**بيان وتصريح إعلامي وصحفي صادر عن الإتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين**
—————-
*بسم الله الرحمن الرحيم*

*يدعو الإتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين*
*قيادات وفصائل وشعوب السودان وسوريا واليمن والعراق خاصة*
، *وكل الشعوب العربية والإسلامية عامة إلى التصالح وتقديم المصلحة العامة.*
“”””””””””””””””
*البروفسور المستشار السفير الأممي الدكتور/ أحمد حسن القشائي رئيس الإتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين*

*والأمين العام للإتحاد الدولي السفير الدكتور فضيل حلمي عبدالله.*
—————-
*إلى قيادات وفصائل وشعوب السودان وسوريا واليمن والعراق، وإلى كل الشعوب العربية والإسلامية*

*يدعوكم الإتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين في هذه الأيام المباركة من شهر رمضان الكريم، شهر الرحمة والمغفرة، شهر التسامح والمصالحة، شهر المحبة والإخاء، إنا نجد أنفسنا أمام فرصة تاريخية لنجدد أواصر الوحدة ونعيد بناء ما تم تدميره، فشهر رمضان ليس فقط شهر الصيام والعبادة، بل هو أيضاً شهر التضامن والتآخي، شهر يعلمنا أن نضع مصلحة الجماعة فوق مصلحة الفرد، وأن نرحم الضعيف ونعين المحتاج.*

*ففي الوقت الذي تشهد فيه أمتنا العربية والإسلامية واحدة من أخطر المراحل في تاريخها الحديث، نجد أنفسنا أمام مفترق طرق إما أن نختار طريق الوحدة والتضامن لإجل بناء أوطاننا وصنع مستقبل أفضل، أو نستمر في الإنقسام والتشرذم، مما يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من التدخلات الخارجية التي لا تخدم إلا مصالح أعدائنا.*
—————
*إلى القادة الوطنيين والأحرار في جميع البلدان العربية والإسلامية اعلموا انه قد طال أمد المعاناة التي يعيشها شعوبنا في السودان وسوريا واليمن والعراق وليبيا وغيرها من الدول العربية والإسلامية، لقد تحولت أوطاننا من دول كانت تضرب بها الأمثال في القوة والتقدم إلى دول تعاني من الفوضى والدمار والفقر والمرض.*
*إلى القادة الشرفاء لقد آن الأوان لأن ندرك أننا نواجه مخططاً دولياً يهدف إلى تفكيك أوطاننا وإضعافنا، وأننا بصراعاتنا الداخلية نلعب دوراً في تنفيذ هذا المخطط.*
———–
*لذا فإننا في الإتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين*
*نناشد قيادات سوريا والسودان واليمن والعراق وليبيا بكل إلحاح.*
*نناشدكم بإسم الدين والوطنية والإنسانية، أن توقفوا هذه الحروب والنزاعات التي لا تُجدي سوى بتدمير مستقبل الأجيال القادمة،*
*وندعوكم إلى لم الشمل والجلوس إلى طاولة الحوار، ووضع مصلحة الشعوب والأوطان فوق أي اعتبارات أخرى. يكفي ما عانته شعوبنا من قتل وتدمير وفقر ومرض ونزوح.*
*لقد أصبحت أوطاننا ساحة لخدمة مصالح الأعداء والمرتزقة والخونة الذين لا يهمهم سوى تحقيق مكاسبهم على حساب دماء وأرواح المسلمين، لقد دمروا جيوشنا ومصانعنا وبنيتنا التحتية، وحولوا دولنا من دول قوية ومتقدمة إلى دول تعاني من التخلف والفوضى. نقول لكم لقد حان الوقت لأن نستوعب مخططات الأعداء الذين يريدون إبقاء أمتنا ضعيفة وممزقة.*
————-
*إننا في الإتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين* *نناشدكم مرة أخرى بإسم السلام والمحبة والإنسانية والدين والوطنية، أن ترفضوا أي تدخلات خارجية تهدف إلى تفكيك أوطاننا، لقد آن الأوان لنتحد ونعمل معاً لبناء ما تم تدميره،*
*ولنحسن من معيشة شعوبنا، ولنعيد لأوطاننا مكانتها التي تستحقها ونعيد لشعوبنا كرامتها، يجب أن ننتبه إلى أن قوتنا تكمن في وحدتنا، وأن ضعفنا هو نتاج تفرقنا. كما قال المثل: “تأبى العصي إذا اجتمعنّ تكسرً، وإذا افترقنّ تكسرت آحادا”.*
*إننا ومن منطلق مطلب شعوبنا العربية في البلاد للوحدة والّلحمة الإجتماعية والسياسية الوطنية لكل الأحزاب والحركات، وهو مطلب ملح في الظروف الصعبة التي نمر بها جميعاً والتي تهدد كياننا ووجودنا في هذه البلدان، فأنه لابد ان نخلق وحدة الصف وونجد الطريق المشترك حتى لو لم يكن موجود؛ لا أن نتخلى عنها وهي موجودة وبين أيدينا ولأسباب تافهه لا تخدم شعوبنا ولا أهلنا ولا شارعنا العربي والإسلامي.*
*فعيونكم ايها القادة كانت يجب أن تسهر في الليل والنهار من أجل راحة وأمن المجتمع والتصدي للمخطط الخارجي المتعطش لإنهائنا وانتزاع ثروات أوطاننا! والتصدي لأي مخطط ضد ابناء شعوبنا وحقوقهم..*
———-
*إننا في الإتحاد الدولي ننظر بقلق إلى حال الشعوب العربية والإسلامية، خاصة في السودان وسوريا واليمن والعراق، التي كانت يوماً ما يضرب بها الأمثال في التقدم والإزدهار، اليوم أصبحت تعاني من الفقر والمرض والتخلف، بسبب الحروب والنزاعات التي لا تُجدي سوى بتدمير مستقبل الأجيال القادمة.*
———–
*من واجبنا الديني والوطني والإنساني، ومن خلال رسالتنا الإعلامية والصحفية، أن نطالبكم بتحكيم العقل والدين والوطن، بأن تغلقوا ملف النزاعات والحروب، وأن تعملوا على بناء ما تم تدميره، فلنعمل معاً لتحسين معيشة شعوبنا، ولنقدم لأوطاننا ما تستحقه من تقدم وازدهار.*
————
*إعلموا أيها القادة إن التاريخ سيسجل لكم وطنيتكم وإنسانيتكم إذا ما توقفتم عن القتال والتدمير، وبدأتم في بناء مستقبل أفضل لأجيالكم القادمة.*
————
*حفظ الله السودان وقادتها الشرفاء* *وحفظ الله أهلها، حفظ الله سوريا وقادتها الشرفاء* *وحفظ الله أهلها، حفظ الله اليمن وقادتها الشرفاء وحفظ الله أهلها،* *حفظ الله العراق وقادتها الشرفاء وحفظ الله أهلها،*
*حفظ الله ليبيا وقادتها واهلها دمتم ودامت أوطانكم حرة أبيه.*
———-
*البروفسور المستشار السفير الأممي الدكتور أحمد حسن علي القشائي*
*رئيس الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين*

*والأمين العام للاتحاد الدولي السفير د. فضيل حلمي عبدالله.*

*الناطق الرسمي باسم الاتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين:الإعلامية مزينه أبو الخير*

**صادر عن الإتحاد الدولي للمثقفين والإعلاميين والصحفيين**
**18(آذار) مارس 2025**

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى