الأخبارمحلية

الرمال المتحركة د.يوسف قرشي خيار من خيار

جاؤا الى الكلية الحربية السودانية تحدوهم رغبة في الذود عن تراب الوطن والدفاع عن مكتسبات الامة
بعزيمة لاتلين لم يشكوا يوما الترحال والتسفار ورهق التدريب ولهيب المعارك متمسكين بحبل الله المتين
ذادتهم المصاعب جلد وخاضوا غمار الحروب سيماهم في وجوههم لم تحطمهم الليالي ولم تغرهم
ملذات الحياة فكانوا فينا مصابيح تتلألأ من نورها الأنوار هم احبابنا ورفقاء دربنا اصطفاهم ربهم فكانوا
مضحين مسرعين لنيل الشهادة ، لم نعرف عنهم سوى طيب المعشر والاخلاق العالية ،هم اليوم قد ارتحلوالكنهم سيظلوا باقيين في الدروب في الطرقات في سبل السلام يحزننا فراقهم وليس بينا وبين نحيب النساء الا جلد الرجال والصبر.الموت والاستشهاد حق علينا ويختار الجياد
ولا نزكيهم علي الله لكن يظل فراقهم فينا ناقوس يدق فينا ماحيينا وان يكن حزن فللحزن ذؤابات مضيئة
وأن يكن خيفة مجهول فللمرء ذهاب بعد جيئه
من يقين ومشيئهفهلمي يامنايانا حجافلتجدينا انداد المحافل نا صبر على المكروه إن دام جميل
ولانقول الا مايرضي الله ومثلما قالت الشمس وداعا ثم القت لي الشعاع ياغروب الشمس ذادتني معانيك التياعا هل ترها ازكرتنتي صحبة لي واجتماعا وزمانا طالما كنا الي الخير سراعا علمتني فرقة الاحباب ان ابدو شجاعا ان رايتوني حزين القلب في الفكر مشاعفاعلموا ان رجلا من الدفعة 2 جامعيين قال للصحب وداعا..
نسأل الله ان يتقبلهم قبولا حسنا وسنظل نزكرهم والعهد القديم موثق وميعادنا أن نلتقي بهم قائم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى