
جددت حركة تحرير السودان بقيادة القائد مصطفى نصر الدين تمبور تأكيدها المطلق لدعم القوات المسلحة السودانية، مشددةً على التزامها الراسخ بالدفاع عن الوطن وحماية مكتسبات الشعب السوداني. وفي ظل الانتصارات الميدانية التي تحققت مؤخراً، تقدم الحركة تهانيها الصادقة للشعب السوداني وللقوات المسلحة التي تجسد رمز الوطنية والصمود.
وتوضح الحركة لجماهير الشعب أن موقفها الثابت إلى جانب القوات المسلحة ينبع من قناعتها بأن الجيش السوداني هو الحصن المنيع للدولة وسيادتها. وتؤكد الحركة أنها ستواجه بحزم أي محاولات تستهدف النيل من سمعتها أو قياداتها، وستسلك في ذلك كافة السبل القانونية المتاحة. كما تحذر الحركة من مغبة التعرض لقياداتها أو زعزعة استقرار مؤسساتها، مؤكدة أنها ستتخذ كافة التدابير القانونية اللازمة لحماية حقوقها وحقوق أعضائها.
وتشير الحركة إلى أن السودان دولة قائمة على أسس مؤسسية، وهي ملتزمة بالدفاع عن قياداتها ومؤسساتها بكل الوسائل القانونية المتاحة. كما تدعو كافة الأطراف إلى احترام سيادة القانون وتفادي نشر الإشاعات التي تهدد وحدة الصف الوطني.
وفي مواجهة الإشاعات التي أطلقها المدعو عطاف ضد الحركة وقيادتها، توضح الحركة أنها شرعت في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمقاضاته بموجب المادة (67) من قانون جرائم المعلوماتية لعام 1991م، وفقاً للدعوة الجنائية رقم 8758 لعام 2024م. وتؤكد الحركة لجماهيرها أنها لن تتوانى في استخدام القضاء العادل كوسيلة لمواجهة كل من يحاول الإساءة إلى سمعتها أو التشكيك في مصداقيتها.
وختاماً، تدعو الحركة الشعب السوداني إلى التلاحم والتكاتف من أجل مواجهة التحديات المشتركة والتصدي للإشاعات المغرضة التي تهدف إلى تمزيق النسيج الوطني. وتؤكد الحركة أنها ماضية بقوة في حماية الدولة ومؤسساتها، ومحاسبة كل من يتطاول على رموزها وقياداتها.
التجاني عبد الله توقو
الناطق الرسمي باسم حركة تحرير السودان
بقيادة القائد مصطفى نصر الدين تمبور
بورتسودان – 20 أكتوبر 2024م