
بورتسودان : فاطمة عوض
كشف رئيس حركة تحرير كوش السودانية الاستاذ دهب محمد دهب عن استعادة الحركة للمسار الذي قال انها قاتلت من اجله بدءا من اتفاقية سلام جوبا التي قال انها حظرت مجموعة كوش كممثل شمال السودان واكد دهب انهم قرروا عمل اتفاقية تحفظ حقوق الشمال لافتا ان المسار يعمل لمطالب تنموية وليست سياسية وناشد دهب في مؤتمر صحفي حول تنفيذ اتفاق مسار الشمال عقد اليوم ناشد رئيس مجلس السيادة الفريق ركن عبد الفتاح البرهان لإصدار قرار بتشكيل آلية عليا لإنقاذ اتفاقية مسار الشمال الموقعة بحسب اتفاق جوبا للإسلام وقال دهب انهم استردوا المسار بعد الخلافات العاصفة بينهم وبين الرئيس السابق للمسار محمد داؤود بانداك الذي تمت إقالته بسبب انحراف عن مطالب المسار ومطالبته بمنع تدريس اللغة النوبية ضمن المنهج الدراسي وتقديمه تنازلات أفضت إلى إقصاء ممثل المسار من مجلس شركاء السلام كونه مجلسا استشاري رديفا للمجلس السيادي ويضم مندوب من كل أقاليم السودان. وأشار دهب إلى أن رئيس الجبهة الثورية وقتها الهادي إدريس رفض رفض مطلب العضوية بإقالة داوود مما أدى إلى انشقاق الحركة إلى جسمين بعد تعيينه لداؤود رئيسا للحركة غير معترف به لديهم بيد انهم تمكنوا من استعادة حقهم كاملا في قيادة الحركة بالتواصل مع مفوضية السلام والرئاسة بتاريخ 19 فبراير 2025 لافتا إلى عكوفهم على تبديل المصفوفة القديمة مصفوفة جديدة بما في ذلك قرار مصادرة أراضي الشمالية وتمليكها لوحدة السدود وإلغاء قرار الاستثمار الذي منح المستثمر 90عاما وقال إن هذا إستعمار وليس استثمار مبينا انهم تمكنوا من تقليصها إلى 20عاما. وأكد داؤود أن حركتهم مطلبي سياسية وليست سياسية ولم تطلب المشاركة في الحكم. وأشار دهب إلى أن مسار ال؛ مال يتميز عن غيره من المسارات التي ناقشها اتفاق جوبا كونه يشمل قضايا عابرة للحدود لافتا إلى تفاوضات بينهم وبين الحكومة المصرية حول إيجار تخزين مياه السد العالي والإطفاء بالتزامات اتفاقية بناء السد القاضية إنارة كل محافظات الإقليم الشمالي وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وشدد دهب على مشاركة ا لمجتمعات المحلية في الإقليم لانفاذ الاتفاقية والتحول لإعادة البناء والأعمار.