مقالات رأي

سوط العنج بقلم الامير حسين ابونضال تصريحات الكباشي ٲغضبت التنسيقيات..!!

في لقاءه بالسادة ولاة الولايات، شن سيادة الفريق كباشي، نائب رئيس مجلس السيادة، شن هجوما غير مبرر علي تنسيقيات القبائل التي هبت لمساندة قوات الشعب المسلحة، في حربها ضد مليشيا ال دقلو.. وبحكم المنفستو الخاص بدور التنسيقيات، في الدعم والاسناد والاستقطاب، يتطلب الموقف تواجدها في مدينة بورتسودان العاصمة الادارية، حيث مقار كافة واجهات حكومة السودان..
وماذهب اليه الفريق الكباشي من حديث تحريضي للولاة، ضد التنسيقيات يعتبر ضربة قوية موجعة لكل التنسيقيات، وهي تواجه ٲصعب المواقف الشامتة من القيادات القاعدية هناك التي ساندت ودعمت قوات الدعم السريع بالشباب وبالتٲييد الادبي والمعنوي.. وهاهو الفريق الكباشي يزيد الطين بله، بٲنتقادات قارصة للتنسيقيات. فكٲنه يحرض الولاة والادارات الاهلية والقواعد للٲنتقام منها والشماتة عليها وهذا التصريح يخدم المليشيا!
ولذلك تصريحات الفريق الكباشي، ستكون محل دراسة وتقييم من المجلس التنسيقي الذي يجمع ويشرف علي هذه المكونات القبلية التي تدافعت لنصرة الوطن، من خلال توفير الدعم الشعبي لقوات الشعب المسلحة وشركاءها في حرب الكرامة.. ومن ناحية تجري التنسيقيات اتصالات مكثفة ومستمرة مع قواعدها القبلية هناك، الٲمر الذي تسبب في ٲقناع الشباب واولياء الامور بالتزام جانب الحياد. وعدم الانجراف وراء اغراءات كذوبة لقوات ال دقلو الغادرة.. ورغم كل هذا يصر الفريق الكباشي علي محاكمة نوايا التنسيقيات، ويشكك في الادوار التي قامت بها، خلال عمرها القصير بمدينة بورتسودان..
سوف تعكف التتسيقيات منذ اليوم، علي دراسة وتقييم تصريحات الفريق الكباشي، بشٲن التنسيقيات، توطئة لتقييم كل كلمة وعبارة، وردت في حديث سيادته. ومن ثم لكل اوان حديث. وسوف تتخذ التنسيقيات ماتراه مناسبا علي ضوء مخرجات التقييم، دون المساس بدورها الوطني في دعم واسناد قوات الشعب المسلحة وهي تزحف بقوة نحو منصة التتويج، واعلان نهاية المليشيا المتمردة…فالوطن فوق الجميع ولا يحتاج لدعوة من احد!!!

الاحد الموافق 4/مايو2025
نواصل
ونكشف ماذا يريد الكباشي ًمنذ مجيئه من مؤتمر اليمامة الي يومنا هذا…
وما الغرض من مهاجمة التنسيقيات؟
ومن هو المستفيد من هذه التصريحات المحبطة المثبطة ؟ ‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى