بورتسودان : فاطمة عوض
خاطب وزير الثقافة والاعلام الاستاذ خالد الاعيسر مسيرة شعبية حاشدة نظمتها مؤسسة عتاب الثقافية واكد عزم الحكومة على مواصلة الحرب حتى تحرير آخر شبر من أرض الوطن مشيراً إلى أن مجلس السيادة سيعمل على تلبية تطلعات الشعب في ملاحقة الميليشيا وصولاً إلى دارفور، بهدف القضاء عليها.
وشدّد على أن الخيار في كافة القضايا هو خيار الشعب.
ووصف الإعيسر المسيرة بانها تُجسّد حالة السخط الشعبي تجاه ما قامت وتقوم به الميليشيا المتمردة، واكد وجود شراكة استراتيجية بين وزارة الثقافة والإعلام ومؤسسة عتاب الثقافية.
وأشاد الوزير بدور السودانيين في الخارج، الذين قال انهم خرجوا في وقفات احتجاجية بمختلف العواصم، تنديداً بالانتهاكات التي يتعرض لها الشعب السوداني.
وحيا الاعيسر القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والقوات المشتركة والمستنفَرين لتحقيفهم انتصارات كبيرة وتحرير البلاد من دنس المليشيا كما حيا وقفة المواطنين الصلبة إلى جانب القوات المسلحة.
وقام الإعيسر برجم دمية رمزية لقائد الميليشيا حميدتي كانت صممته المؤسسة تعبيراً عن الغبن والاستياء من انتهاكات مليشيا الدعم السريع ضد المواطنين ثم تدافعت الجموع برجم دمية حميدتي بالحجارة قبل إسقاطه ارضا وتمزيقه ودهسه بالاقدام في مشهد جسد حجم الغضب والغبن لدي المواطنين تجاه قائد الميليشيا وداعميه بينما قامت رئيسة المؤسسة د. مشاعر البدوي، بإحراق “الكدمول” الذي كان يغطي وجه الدمية
وانطلقت المسيرة من أمام اتحاد الأدباء والفنانين بمدينة بورتسودان وصولا الساحة المجاورة لمقر حكومة الولاية، حيث حمل المتظاهرون لافتات ترفض أي حوار مع الميليشيا، وتمنح القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تفويضاً كاملاً لإنهاء التمرد الغاشم
كما رفع المحتجون صوراً لقيادات الحرية والتغيير منهم ياسر عرمان وخالد سلك وعبد العزيز الحلو وحملوهم مسؤولية سفك دماء الشعب السوداني
