بورتسودان -وكالة نيوز
إجتمعت صباح بمكتبها اليوم الأستاذة سلوى آدم بنية المفوض العام لمفوضية العون الإنساني بالسيد/ جيل ميشود وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للسلامة والأمن بحضور السيدة/ كلمناتين سلامي المنسق المقيم للأمم المتحدة بالسودان.
أكد وكيل الامين العام للأمم المتحدة لشؤون السلامة والامن أن زيارته للسودان تأتي في إطار الوقوف والاطمئنان علي سلامة العاملين في الامم المتحدة والحقل الإنساني ، والإلتقاء بوكالات ومنظمات الامم المتحدة والمنظمات الأجنبية العاملة في الحقل الإنساني بالسودان والاستماع اليهم ، والإلتقاء بالسلطات السودانية المعنية بالشأن الإنساني.
من جانبها رحبت مفوض العون الانساني السوداني بوكيل الامين العام للأمم المتحدة لشؤون الامن والسلامة ووفده المرافق ، وقدمت شرحاً وافياً عن الوضع الإنساني في السودان بجانب دور مفوضية العون الإنساني في تقديم كافة التسهيلات اللازمة والضرورية لوكالات الامم المتحدة والمنظمات العاملة في الحقل الانساني من تاشيرات واذونات التحرك للعاملين في الحقل الانساني، وأكدت أن حماية وسلامة العاملين في الحقل الانساني تقع علي عاتق حكومة السودان . وأكدت أن السودان ظل دوماً متعاوناً مع الامم المتحدة باعتباره أحد أعضاء هذه المنظومة شرطاً علي ان لا ينتقص ذلك من سيادة السودان واستقلالية قراره الوطني ، وشددت سلوى علي ضرورة الإلتزام الفاعل في العمل الإنساني في السودان بموجهات وضوابط العمل في البلاد وعدم الخروج عن التفويض الممنوح لهم ، و إشارت السيد المفوض العام للانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها النازحيين في معسكر زمزم بالفاشر في ولاية شمال دارفور من الاعتداء والهجوم البربري والوحشي الذي تعرض له الناس من قبل مليشيا الدعم السريع . وأبدت مفوض العون الإنساني عن قلقها فى صمت المجتمع الدولي ومنظماته من إيذاء إنتهاكات و إعتداء هذه المليشيا المتمردة في معسكر زمزم بشمال دارفور الذى يأوى عدد كبير من الناس .
