مقالات رأي

من رحم المعاناة……. أبوبكر محمود الوادي الأخضر تحرر من قذارة المتعاونين ولكن!

من سخريات القدر ومن عدم تقدير لأصحاب السلطة الرابعة تم نفى الصحفيين إلى منطقة قصية آخر شرق النيل وخصصت لهم الدولة سكن في منطقة نائية وهى الوادي الأخضر وما ادراك ما الوادي الأخضر وقبل أن الج إلى تفاصيل الموضوع التحية للقوات المسلحة وكافة الأجهزة النظامية التي استبسلت وحررت شرق النيل من الكابوس..
قبل الحرب تعبت أقلامنا من الكتابة وتنبيه السلطات لخطورة الأجانب والهاربين من العدالة الذين وجدوا بعض منازل الصحفيين المهملة من أصحابها حيث تجروؤا وكسروا اقفالها واستقلوها أيما استقلال بعض المنازل تحولت إلى مصانع للخمور البلدية وتجارة المخدرات وممارسة الرذيلة واخفاء المسروقات…..
أما بعد إندلاع الحرب تحول المجرمين إلى متعاونين مع التمرد وهذه قصة طويلة فصولها مثيرة تكتشف فيها كل ألوان العمالة والخيانة حيث توهم المتعاونين بأن الحرب لن تنتهي وأن الحال سيستمر ومن ثم سيصبحون هم أصحاب الملك ،اغلب المنازل تمت شفشفتها حتى الاسقف والأبواب لم تسلم من عبث الفيئة الباغية والصدمة الكبرى أن الجار القريب تحول إلى متعاون قصص وروايات تحتاج إلى التوثيق لاحقاً بشأن ماتم بتلك المنطقة الطرفية خاصة المنازل المتاخمة للترس وهنا نناشد الأجهزة المختصة والشرطة وهى العين الساهرة بأن تلحق ماتبقى من جدران وإنقاذ مايمكن إنقاذه وأن اللصوص بدوأ في نهبها وسرقتها في وقت ينشد فيه اصحاب المنازل العودة بعد أن تم تحرير المنطقة ومنطقة الوادي الأخضر برمتها تحتاج إلى إعادة ترتيب وصياغة جديدة من قبل السلطات ومازال هناك متبقي من المجرمين حتى النساء ولجن مستنقع الإجرام الآثم نحن نعلم جيداً أن الأجهزة المختصة بعد النظافة ستؤدي دورها بحصافة نصر من الله وفتح قريب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى