بورتسودان : خالد فضل السيد
في اطار سعيها الدؤوب للقيام بواجبها تجاه المرافق الدينية والاوقاف بالبلاد بعد التدمير الممنهج الذي لحق بها جراء استهدافات المليشيا المتمردة ومرتزقتها وتمليكا للحقائق والمعلومات للراي العام ومن خلال المنبر الدوري لوزارة الثقافة والاعلام عبر وكالة سونا للانباء استعرضت وزارة الشؤون الدينية والاوقاف تقريرها
للفترة من نوفمبر 2024 الى فبراير 2025 .
من خلال استعراضه للتقرير اعلن وزير الارشاد والاوقاف دكتور عمر بخيت محمد آدم عن خطة لفتح صناديق لاعادة الاعمار والنهوض بعمل الوزارة ونشر وتوجيه وتمويل العمل الانساني وإعمار المساجد بجانب تسيير قوافل دعوية موجهة الى كافة المناطق المحررة والآمنة .
وشدد بخيت على ضرورة اعداد معايير تطبيق الدعاة والائمة ودراسة الوضع الحالي وتحديد الفجوات وتطوير الخلاوي ومعايير مسوحات مناهج وتأهيل وتدريب ودعم المدارس القرانية مشيرا على اعادة السلم التعليمي وتطوير المناهج .
واشار بخيت الي دور وزارته في التغيير الاجتماعي مشيرا انها من اكثر الوزارات تاثيرا مبينا ان وزارته شكلت حضورا مؤثرا في كل الازمات في ذات الصدد اعلن عن وضع خارطة طريق وبرنامج لعمل الوزارة والتي تهدف لتحقيق التميز والفعالية في الاستجابة والمبادرة في حل تداعيات وتحديات معركة الكرامة بجانب تحسين الاداء الكلي بالوزارة في مساريها الاستراتيجي والتنفيذي وتوفير أطر عمل متكامل لبرنامج عمل الوزارة فضلا عن تهيئة الوزارة لفترة استراتيجية جديدة تنتهي الفترة الحالية في 2025.
من جانبه اشار وكيل الوزارة حسن البطحاني التوجه الاستراتيجي للوزارة وقال ان الوزارة بدات بمرحلة التخطيط بهدف اعادة ترتيب العمل الاداري والتنفيذي بالوزارة والعمل خلال خطة طارئة وصولا إلى تنفيذ خطة استراتيجية تبنى على التحديات والصعوبات وتركز على جهود تحقيق الهدف الرئيسي في مساندة القوات المسلحة والعمل على دحر التمرد واستعادة الامن والسلام وتخفيف آثار الحرب وتعزيز الدور الدعوي ورتق النسيج الاجتماعية واكد علي اهمية توسيع الشراكات الداخلية والخارجية وفق الاختصاصات والمهام .
