مقالات رأي

إبر الحروف عابد سيداحمد وجوه زائدة عن الحاجة !!

 

* البروفسير كامل ادريس جاء بعد تعيينه رئيسا للوزراء من الخارج وهو لايعرف الذين أحسنوا البلاء بالداخل ولا الذين يستحقون المغادرة أو البقاء فى طاقم الحكومة التى قام بحلها….. هذه حقيقة
*
* لكنه بالتاكيد بعد مجيئه اطلع فى الاسافير وقرأ التقارير وسمع الكثير وعرف أن من افضل وزراء الحكومة التى قام بحلها و زيرى الصحة والطاقة المكلفين

* وفى الكورة يقولون الفريق البتغلب بيهو العب بيهو
*
* وبلا شك أن من هم حول الرئيس يدركون أن نجاح الرئيس فى الإبقاء على الناجحين المجربين لانجاحه وإضافة جدد من الكفاءات المطلوبة
*
* المهم انه لم يلتفت لما كتب ولم يقنعه من هم حوله وحدث ماحدث بتنفيذه لرغبته بوضع جدد على راس المميزين

* فغادر هيثم والنعيم مكتب الوزير فى هدوء وبلا تذمر واستعدوا للترحاب بالقادمين الجدد فى قمة الوطنية

* وعندما تواصلت أيامها مع د. هيثم وجدته راضيا وكان شيئا لم يكن

* وهيثم الذى قدم تجربه نموذجيه فى النشاط والحركة طوال الحرب منعا لانهيار النظام الصحى بالبلاد تعرض كثيرا للمخاطر وانزلته المليشيا من سيارته بين مدنى الخرطوم وقررت قتله لو لطف الله الذى جعل من بينهم من يترجاهم لتركه

* والواقعة جرت عقب خروجه المتاخر من الخرطوم بعد اندلاع الحرب حيث مصرا على البقاء وادارة وزارته من داخل مستشفى الخرطوم حتى احتلال المليشيا لها فلم يرعبه مالاقاه وظل متنقلا بين الولايات معينا للتى لم تمتد إليها الحرب على تحمل اعباء النزوح الكثيف الصحية الذى هو فوق طاقتها بعد خروج أغلب مستشفيات مدنى والخرطوم عن الخدمة
* و عندما زرته فى وزارته بالخرطوم التى عاد اليها قبل إعادة تعيينه من جديد بأيام وجدته هو هو نشاط لايهدا واجتماعات لاتنقطع لإصلاح حال الخرطوم الصحى فى إطار خطة الاعمار والعمل على احداث التوازن فى الخدمات الصحية فى كل ولايات البلاد اتعاظا مما جرى

* ووجدت الوزارة بكامل اثاثاتها ومعداتها ومحتوياتها وعندما سألته ألم تدخلها المليشيا كان رده دخلوها وحماها الله وهى الوزارة الوحيدة التى وجدت مكتملة بعد التحرير فقلت له بركاتك ياشيخ هيثم فرد على بقوله إنه لطف الله ومضى لاجتماع مع إدارة مستشفى احمد قاسم التى التى ستعود للخدمة خلال ايام

* أما د. محى الدين نعيم فقد استطاع فى الوقت الذى كانت فيه الناس تتخوف من حدوث شح فى الوقود بسبب الحرب أن يحدث وفرة غير متوقعه ونفذ سياسات اراحت الحكومة والمواطن وأحدث انضباطا غير مسبوق فى عمليات استيراد المحروقات وأغلق البلف على المتلاعبين واعتمد الشفافية فى التعامل مع الشركات العاملة مبدأ وأشرك كافة الجهات المعنية فى إدارة العملية ورفع من قدرات العاملين عبر التدريت لمواكبة تطور الشركات العالمية التى يتم التعامل معها

* اما القرار الثالث الذى لم يحالفه التوفيق هو قرار فصل الناطق الرسمى عن و زارة الإعلام ومعلوم أنه ليس هناك وظيفه اسمها الناطق الرسمي للحكومة يعين لها شخصا من اجلها وهى مهمة من مهام وزير الإعلام باعتباره لسان الحكومة فالذين اوعزوا للرئيس بذلك بظن إنهم يقصقصون بها أجنحة الاعيسر مخطئون وسيظل وزير ير الإعلام بحكم منصه الناطق الرسمى والدليل أن الاعيسر هو من يخرج حاليا عقب كل الاجتماعات الكبرى لينور الإعلام بما تم فيها

* وبلا شك أن اى شخص غير الاعيسر الذى تحت إشرافه الأجهزة الإعلامية ومن خبر التعامل مع الإعلام المحلى والخارجى ويمتلك قدرات الحضور والبيان ولاينقصه الدهاء السياسى لن ينجح وعلينا أن نتعظ من تجربة هيثم ونعيم وكفى وجوه زائده عن الحاجة كفى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى