إبر الحروف عابد سيداحمد وزارة الطاقة و الحضور فى زمن الغياب !!

* قلما يكتب الناشر والصحفى الكبير الأستاذ الهندى عزالدين عن شخص ولكنه كتب عن وزير النفط د. محى الدين النعيم مشيدا
* وكل من يجلس مع النعيم ويستمع إليه ويقارن الأقوال بالافعال على أرض الواقع لايملك الا أن يشيد بعقلية وقدرات الرجل ومعاونيه
* فقد شاءت الأقدار قبل ايام أن أكون حاضرا للحوارالصريح الذى أجرته (اصداء سودانية ) مع الرجل الشفاف د. النعيم
* بمكتبه بالوزارة والذى قلما يظهر من خلال الاعلام
* والنعيم الوزير الأنيق مسئول متفهم لدوره استطاع أن ينهى أزمة الوقود فى ظل الحرب بعد أن تم رفع يد الحكومة عن استيراده والتى كانت تقطع أنفاسها فى توفير المال وفى عمليات الاستيراد والتوزيع والضبط
* فنجحت وزارة النعيم فى عهد ابنها العارف بها بأن تخرج من العملية وتتركها للقطاع الخاص وتتولى هى الضبط والمراقبة
* وفى وزارة النفط كل شئ يتم بدقة متناهية فى ضبط عمليات استيراد النفط عبر لجان اختيار الشركات ومتابعة البواخر والتوزيع على الولايات عبر آليات صارمة كما نجحت الوزارة فى أن تجعل له معملا بالبلاد للتأكد من جودة المستورد منه قبل السماح بدخوله للسوق العملية التى كانت تتم فى السابق للبواخر القادمة فى السعودية قبل دخولها لبلادنا
* واستطاعت أن تضبط حركة الوقود بإجراءات دقيقة حتى لايتسرب لأية جهة منعا للتلاعب
* ونجحت الوزارة فى عهد النعيم فى أن تقليل ديون الصين على السودان والتى لم يتبق منها بحسب إفادات الوزير لاصداء إلا ثلاثة مليارات
* كماجعلت باجراءاتها مصفاة الجيلى التى كنا نعتمد عليها فى السابق غير مهمة ويمكن أن يستفاد منها مستقبلا فى ادوار إضافية للسوق المحلى و قال الوزير أن مدير عملياتها للاسف كان من دقلو وهو من سهل للمليشيا ماقامت به
* فالحوار الذى أجرته اصداء كان مهما كشف معلومات مهمة عن مستقبل التعاون النفطى مع الصين والسودان وكشف عن قدرات كبيرة تعمل فى وزارة النفط وتنجز فى صمت إنجاز يلمسه الناس ولايسمعون اصوات من وراءه تملا الساحة ضجيجا متحدثة عن نفسها مشكلة الحضور الميدانى فى زمن تغيب فيه اغلب الوزارات فلا توجد لنفسها أثرا فى حياة الناس برافو السيد الوزير فقد جعلتم الصعب سهلا والمستحيل ممكنا فى ظل الظروف الماثلة



