مقالات رأي

الدكتور عبدالعظيم اكول يكتب ..طبيب سوداني في قطر يستحق التحية والتقدير

 

طوال مسيرتي الاعلامية والصحفيه والتي امتدت لنصف قرن من الزمان كتبت فيها في كبريات الصحف السودانية عبر صحف الصحافة والسوداني والاسبوع والوان والوطن فضلا عن الصحف المتخصصة وكذلك كتاباتي في الصحف العربية الدولية مثل صحيفة المدينة بالسعودية وصحيفة الدوحة القطرية وصحيفة الاهرام المصرية الامر الذي منحني شرف عضوية اتحاد الصحفيين العرب..كنت ولازلت اكتب عن العلماء السودانيين البارزين في مختلف تخصصات العلوم النظرية والتطبيقية..خاصة وانني كنت كثير الترحال بين الدول العربية الشقيقة بحكم اني عضو بمجمع اللغة العربية بالسودان ومصر والامين العام لاتحاد الادباء السودانيين..وقد كتبت كثيرا عن اطباء علماء من ابناء جلدتنا عملوا بمنظمة الصحة العالمية امثال الدكتور العالمي احمد فرح شادول والبروفيسور عبد الحليم الطاهر وكذلك الجراح المصري العالمي بروفيسور ابراهيم جمعان..
خلال وجودي في دولة قطر الشقيقة بعد ان وصلتها العام الماضي طلبا للعلاج..حقيقة فان دولة قطر التي ابهرت العالم اجمع في تنظيم اروع نسخة من كأس العالم منذ نشاته دولة متطورة للغاية في جميع المجالات وهي مثال للدولة العصرية التي ترتقي الي مصاف الدول الكبري في العالم لذلك لاعجب ان تجد بها المستشفيات المتطورة والتي تلتقي فيها الارادة والعزيمة والعلم والتطور وفوق هذا وذاك تجد معاملة انسانية راقية لابعد الحدود..
وخلال وجودي في قطر المجد كعبة المضيوم ونوارة ودوحة العرب وعبر رحلتي العلاجية تعرفت علي طبيب سوداني ابهرني بعلمه وانسانيته وتدينه وتهذيبه..الا وهو الدكتور الانسان علاء الدين عبد الماجد بشير وهو من ابناء السودان البررة وعرفني به رجل الاعمال البورتسوداني الكبير اخو الاخوان بكري ابوالقاسم زارع الافراح في ثغرنا الحبيب ومعظم مدن السودان وبكري معروف عنه انه رجل هرم من اهرامات بلادي..اذن دكتور علاء الدين من سلالة كريمة ..نهل العلم واتجه الي مجال الامراض الانتقالية..رجل يحمل في قلبه الخير ويطبق المفاهيم العلمية الطبية علي اصولها..وفوق هذا وذاك رجل صبور..تقابلك هاشا باشا..ويدعمك بنصائحه والوقوف الي جانبك وانت تعاني ويلات المرض..وبرغم مشاغله فهو يكمل الصورة الانسانية في مجال الطب في اسمي معانيها..تجده يتفقد مرضاه بصورة دائمة ويزورهم ان خرجوا من المستشفي ويسعد قبل الاخرين بشفاء مرضاه..ياالله..الدكتور علاء الدين لاتشعر معه الا وانت امام قامة طبية تستحق الاجلال والاحترام والتقدير ومهما حاولت الكتابة عنه فلن اوفيه حقه..وبرغم انه لايدري باني كتبت عنه ..الا ان ذلك ياتي انطلاقا من رسالتي الصحفية والاعلامية تجاه اطباء وعلماء من بلادي اتاحت لي الظروف المرضية خارج اسوار الوطن بان اتعرف عليهم عن قرب وهم كثر في مختلف دول العالم يستحقون بالطبع ان نكتب عنهم لانهم سفراء للسودان في دول العالم المختلفة وقد وضعوا بصمات خالدة وسيرة طيبة للانسان السوداني المحب للخير والانسانية

التحية والتقدير والاجلال لكل اطباء السودان في الداخل والخارج وهم يسطرون اروع الانجازات في الداخل والخارج..والتحية للدكتور علاء الدين عبد المجيد بشير الذي يعمل بدولة قطر الشقيقة وهو مثال يحتذي به للعلماء والاطباء النوابغ والذين يحملون بذور الخير دوما في دواخلهم..ومن حقهم علينا ان نكتب عنهم وان نفتخر بهم وبالعطاء الثر الذي يقدمونه في مجال الطب والعمل الانساني..ويستحضرني قول الشاعر الراحل الكبير اسماعيل حسن ود حد الزين وهو يتحدث عنا جميعا..
ديل اهلي
البقيف وسط الدارة واتحزم
واقول للدنيا
ديل اهلي
وكان ماجيتا من زي ديلا
وااسفايا وا ماساتي وا ذلي

شكرا نبيلا دكتور علاء الدين عبد الماجد بشير..شكرا نبيلا اخي وشقيقي الذي لم تلده امي الفارس الاصم بكري ابوالقاسم..شكرا ال ابوالقاسم وال شبرين..واهلنا في بورتسودان وبربر وكل مدن السودان

وامل ان تتاح لي الفرصة لاكتب اكثر عن دكتور علاء الدين وعن الاطباء والعلماء من ابناء السودان بالخارج

مع محبتي وتقديري للجميع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى