مقالات رأي

الرمال المتحركة دكتور يوسف قرشي «هل دمُ السوداني أرخص؟»… اتهامات دولية تضع الإمارات في قلب نار الحرب

 

تتواصل المأساة في السودان، بينما تواصل دويلة الشر دعمها المباشر والغير مباشر مستفيده من بعض ضعفاء النفوس العاقيين شذاذ الافاق من المنضله والنطيحه وما اكل السبع وسقط المتاع.
الاتهامات الدولية والتقارير الأممية والصحف العالمية والدعوى التي قدمتها الحكومة السودانية أمام محكمة العدل الدولية حول تورط أطراف إماراتية في تقديم دعم عسكري ولوجستي لقوات الدعم السريع ،ورغم نفي الإمارات لهذه الاتهامات، إلا أن تزامنها مع استمرار قدرة الميليشيا على القتال مع العلم ان المليشيا انكسرت شوكتها تماما على سور المدرعات يثير تساؤلات واسعة داخل السودان وخارجه.

وفق ما تذكره التقارير الدولية، فإن دعمًا خارجيًا مؤكدا وصل إلى قوات الدعم السريع، سواء بشكل مباشر أو عبر شبكات وسيطة. ويرى مراقبون أن هذا الدعم قد لعب دورًا كبيرًا في إطالة أمد الحرب وزيادة حجم الكارثة الإنسانية في دارفور والخرطوم والجزيرة وغيرها من المناطق المنكوبة.

السؤال الذي يطرحه السودانيون اليوم بمرارة:
من أين جاءت المدفعية الثقيلة؟ ومن الذي يمكّن ميليشيا غير نظامية من مواصلة القتال بهذا الزخم؟

وبينما تتهم الخرطوم رسميًا الإمارات أمام محكمة العدل الدولية بـ”التورط في دعم أطراف مسلّحة ارتكبت انتهاكات خطيرة”، تظل الإمارات تؤكد أنها لا تدعم أي طرف، وتدعو إلى حل سياسي شامل. هذا التناقض بين المواقف الرسمية والاتهامات الموثقة دوليًا يزيد حالة التوتر ويعمّق الشكوك في المشهد الإقليمي.

ومهما يكن مصدر الأسلحة أو خطوط الإمداد، تبقى الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها:
السلاح يعبر الحدود… والدم الذي يُراق هو دم السودانيين.

وفي النهاية، يظل السؤال الأكثر إلحاحًا، وهو السؤال الذي يتردد في الشارع السوداني اليوم:
لماذا تستمر جهات خارجية في تغذية حرب تقتل الأبرياء وتمزق البلاد؟

والتاريخ وحده سيكشف من ساهم في النزيف… ومن كان قادرًا على إيقافه ولم يفعل. والرساله موجه لعملاء الداخل وابواق المليشيا من الصحفيين والاعلاميين القوات المسلحه قادره على ردع كل معتد اثيم وكل عتل جواظ من سفلة قحت وعملاء السفارات
لا سلم الله الامارات..
الزحف قادم….
وساعتها لكل حدث حديث…
والحساب ولد
ولاييغرنكم سقوط الفاشر
بالامس كانت الخرطوم بل والقصر الجمهوري و السوق العربي…
غدا لناظره قريب…
نصر من الله وفتح قريب….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى