
تقرير : خالد فضل السيد
ظل القطاع الصحي يعمل بطاقته القصوي من اجل تقديم خدماته العلاجية للمواطنيبن وفق الخطة الموضوعة له وفي خلال هذه الحرب ظل العاملون بالقطاع الصحي يعملون في ظروف استثنائية رغم التدوين العشوائي الذي شنته المليشيا علي المستشفيات التي راح ضحيتها عدد من العاملون بهذا القطاع من اطباء وكوادر اخري مساعدة ولكن رغم ذلك لم يتوقف عن الخدمة حيث ظل العاملون به يقومون بواجبهم علي اكمل وجه رغم ظروف الحرب التي يتطاير فيها الرصاص فوق الرؤوس خدمة لانسان هذا البلد .
ونسبة للاضرار الجسبمة التي لحقت بهذا القطاع الحيوي ولتمليك الحقائق كاملة حول الاداء العام لهذا القطاع استضاف
منبر وزراة الثقافة والإعلام عبر منبرها الدوري وزير الصحة المكلف دكتور هيثم محمد ابراهيم للحديث حول انتهاكات مليشيا الدعم السريع في القطاع الصحي .
من جهته اكد وزير الصحة ان جمله المستشفيات التي تضررت بلغت 750 منها 250 بصوره جزئية وبعضها تم تدميره بالكامل
واشار إن بعض المستشفيات لازالت تعمل كمستشفى النو يام درمان والذي ظل يعمل رغم التدوين المستمر عليه وابان هيثم ان مستشفى الدايات كان يعتبر مركز قيادة المليشيا مشيرا إلى أن هذا الاستهداف ممنهج للقطاع الصحي للحد من قدرته لكنه تحدي المعوقات وظل يعمل بامكانياته المتاحة مؤكدا إن الإمداد يصل جوا للمستشفيات يالفاشر .
وأضاف هيثم ان مستشفى الأورام (الذره) يواجه معاناة حقيقية و ان نسبه المراكز التي خرجت من الخدمة تقدر ب 50٪ من جمله 102 مركز .
وقال هيثم ان نسبة الوفيات بلغت عدد (4000) الف مريض كلي مضيفا ان هناك ( 164) الف يزرعون الكلي وقد تقلصت نسبة الخدمات التي كانت تقدم لهم .
واوضح هيثم ان مخزون الإمدادات الطبية قبل الحرب بلغ 500 مليون تم نهبها من الخرطوم بينما بلغ نسبة المخزون المنهوب بولاية الجزيرة 20 مليون دولار مضيفا ان جملة ما تم نهبه من الإمدادات الطبية بلغ 600 مليون دولار .



