حددت منظمة رابطة الشعوب الثامن من نوفمبر المقبل لانطلاق المبادرة السودانية الشعبية وتسيير موكب لشكر المملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد وشعب امام مقر سفارة السعودية بفندق الربوة .
واكد رئيس الرابطة اللواء م عمر نمر أن ما تقوم به منظمة رابطة الشعوب من شكر للشعوب التي ساندت الدولة السودانية في حد ذاته إسناد للدولة التي تواجه المليشيا المتمردة وكفلائها مؤكدا ان النصر قادم بإذن الله مشيرا لتسيير مبادرات شكر لدول مصر واريتريا وقطر وتركيا وروسبا وقال نمر أن الشكر من شيم الشعب السوداني إضافة إلى أن السودان يده طويلة فهو دائما يقف بجانب الدول الأخرى ، وقال إن المملكة العربية السعودية ملكا وولي عهد وشعبا ظلوا يدعمون بصمت ، قبل وبعد الحرب ولاسيما دعم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للسودان.
وأكد نمر مواقف السعودية التي ابطلت كثير من القرارات الظالمة في المحافل الدولية مؤكدة على السيادة السودانية في موقف َوصفه بالتحكيم وأشار إلى مؤامرة لندن التي كانت محبوكة ضد سيادة السودان والتي فشلت بسبب الخطاب القوى السعودية وقال أن السعودية سعت عمليا للسلام في السودان عبر منبر جدة الا إن مليشيا الدعم السريع نكصت عن العهد ، وقال إن هدفهم في منظمة رابطة الشعوب تحويل الدول المحايدة إلى خانة السودان ، فضلا عن إقامة علاقات استراتيجية مع عدد من الدول مثل مصر واريتريا وتشاد كدول جوار.
وأعرب نمر عن شكره لعدد من الدول التي لم تغادر سفاراتها البلاد إبان الحرب وأبرزها فرنسا وإسبانيا ودول اسيوية مشيدا باليابان التي قدمت دون مقابل في مجال البيئة قبل وبعد الحرب،
وفي السياق ذاته قال نمر ان الرابطة تساند الدولة في تحيبد الدول التي مالت الي العدو وتسعى لخلق دبلوماسية قوية مع الدول المحايدة علاقات وتحويلها إلى داعم للقضية إضافة لخلق علاقات استراتيجية مع الدول الصديقة والشقيقة وأضاف (حتى الدول التي انحازت للأعداء مثل تشادالتي اثرت في أمن السودان وهي أيضا ستتاثر( يجب أن نتحدث مع مؤسساتها وشعوبها. طرحنا الأمر على منظمات شبيهة لناتلف ونتحد ليصبح صوتنا 100% ونتحدث به أمام شعوب العالم.)
وبين نمر ان عضوية الرابطة ستخرج يوم 8نوفمبر الساعة التاسعة صباحا في موكب أمام السفارة السعودية لتبلغ شكرها كشعب ومجتمع مدني والمتحدثين هم قادة المجتمع السوداني الموجود ين في السودان وقال إن هذا الشكر أيضا
يخدم المغترب السوداني الذي دعم اهله في السودان في فترة الحرب
