
الخرطوم :اماني اسماعيل
اكدت جمعية الهلال الأحمر السوداني بانه لايمكن الغاء جمعية الهلال الأحمر السوداني او ايقاف لنشاطها الواسع في كل ولايات السودان موكدة انها تعمل عبر دستور ومع شركاء دوليين مشيرة ان الادعاء بالغاءها عمل فردي او أفراد ارادو الاستفادة الخاصة عبر منظمة خاصة بهم .
وقالت الامين العام لجمعية الهلال الأحمر السوداني عائدة السيد عبدالله في موتمر صحفي صباح اليوم ان شهادتها مجروحة في الجمعية وانها تعمل بها منذ ان كانت متطوعة الا ان توظفت واصبحت الامين العام لايمانها بالعمل الانساني لافتة الي ان الجمعية طوعية تعمل من اجل كل مواطن داخل السودان وأن ابوابها مفتوحة للمتطوعين واشارت الي تعرض الجمعية للضرر في فترة الحرب وانها تحتاج الي وقت ختي تتعافي وتعود الي مكاتبها في الرئاسة بالخرطوم
واشارت الي سرقة 47 عربة ملئية بالمواد الغذائية من داخل ولاية الخرطوم وسرقة المخازن تكفي ل٧ الف أسرة بولاية الخرطوم في بداية الحرب الا انها استطاعت توزيعها للمحتاجين بالتنسيق مع الشركاء وقالت عائدة ان معظم افرع الجمعية تضررت في فترة الحرب وأن الجمعية بها 18 فرع تعمل بطاقتها القصوى
واكدت اهتمام الجمعية بتوفير المياه النضيفة الآمنة ومشاريع التعليم وصيانة المدارس والمراكز الصحية
ووصفت الحرب في السودان بالحرب المنسية وانه لم يكن هنالك دعم من المجتمع الدولي الا دعم من الشركاء الدوليين للجمعية واستجابتهم السريعة للدعم وكان شركاء الهلال الاحمر الدوليين دعمهم متواصل خلال الحرب التي خلفت خراب كبير الذي ضرب المراكز الصحية ونعمل على صيانتها بحيث يتمكن المواطن الوصول الي الخدمات الصحية بالقرب من مكان سكنهم . وقالت ان زيارة وفد الشركاء الدوليين من اللجنة الدولية للصليب الاحمر والاتحاد الدولي لجمعات الصليب الأحمر والهلال الاحمر قطاع السودان وارتريا بغرض تسريع العمل والدعم واكدت ان الجمعية نعمل على دعم التعليم في المدارس والوجبات المدرسية وصيانة 16 محطة مياه بمبلغ دعم من يقدر ب 3 مليون دولار لصيانة محطات المياه واشارت الي ان العمل بدأ بصيانة محطة المنارة لافته إلى دعم كاش لعدد ٥ الف و٥٠٠ أسرة وقالت عائدة ان ماقدمه المتطوعين يستحق الإشادة به ولم يقف عملهم على العلاج والاسعافات الأولية في فترب الحرب انما شمل صيانة المدارس والمراكز الصحية واصلاح محطات المياه واشارت الي ان قرار إلقاء قانون الهلال الأحمر عام ٢٠٢٢يعتبر محجف والهدف تسيس الجمعية الا ان رئاسة الجمعية طالبت باعادة القانون عبر مستشاريين وقانونيين وأن الجمعية لها هياكل اتت عبر انتخابات عادلة .
من جانبه اكد د محمد عبدالله مدير جمعية الهلال الاحمر فرع الخرطوم ان المتطوعين منذ بداية الحرب تركو منازلهم واسرهم لاسعاف المصابين والجرحي لتادية واجب الانسانية واشار الي ان افرع الجمعية تعمل بالمحليات السبعة واكد جهود الجمعية في جميع المشاريع خاصة مجال المياه النضيفة الآمنة والتعليم وصيانة المراكز الصحية اضافة اي دعم التكايا
من جهته دشن د محمد عبدالله مدير جمعية الهلال الاحمر فرع الخرطوم المرحلة الثالثة لدعم التكاية ودعم تكية سوهندا عبدالوهاب بدعم من الصليب الاحمر الدنماركي وقال ان المرحلة الثالثة تستهدف دعم ١٢ تكية في محليات كرري وام درمان وام بدة وثمن دور الداعمين من الشركاء الدوليين وحكومة الولاية



