دكتور عبدالعظيم اكول يكتب اللواء عبد الحكم جعفر تتقاصر الكلمات عن وصفه
لعله من نافلة القول ان نذكر في هذا المقال رجل وقائد عظيم وانسان حلو الشمائل..ورمز وطني من رموز بلادنا الا وهو اللواء عبد الحكم جعفر تاج الدين المهدي سليل اسرة كريمة ..رجل يسمو ويرتفع ويشمخ اسمه ضمن طاقم السفارة السودانية في دولة قطر الشقيقة والتي يشغل فيها وظيفة مستسار..رجل سمح السجايا..يقابل الجميع هاشا باشا..لافرق عنده بين سوداني واخر رجل مفطور علي الشهامة وقضاء حوائج الناس بنفس رضية وينطبق عليه قول الشاعر الراحل محمد علي ابوقطاطي
الفينا مشهودة
عارفانا المكارم
انحنا بنقودا
والحارة بنخوضها
اشهد الله انني ماقابلت احدا في دولة قطر الشقيقة الا واثني عليه وهو مجمع شمائل وشيخ قبيلة..ورجل محب للخير بفطرة اقرب للايثار فضلا عن اريحيته في التعامل مع الناس من كل فج عميق..ولن انسي ماحييت وقفته معي في رحلتي المرضية بقطر حتي انه ليؤثر الاخرين علي نفسه..رجل بشوش..اديب اريب..شيخ عرب بحق وحقيقة منضبط في مجال عمله لابعد الحدود..ولعله ركازة للمبدعين في قطر واشهد الله انه ظل يقف معي ويدعمني ولايتواني في السؤال عني في وقت احجم فيه اعز الناس عن الوقوف معي في هذه المحنة العصيبة والتي تجاوتها بفضل الله ودعوات الملايين من ابناء الشعب السوداني ووقوف اللواء عبد الحكم جعفر معي بماله ودعمه المعنوي والنفسي ..انه رجل امة تتقاصر الكلمات عن وصف ماثره وهو احد اللذين اختصهم المولي عز وجل بقضاء حوائج الناس وتذليل كل مايعتري الجالية السودانية من مصاعب ومشاكل الدنيا في دولة قطر الشقيقة..
انه بلا ادني شك انموزج فريد لرجل الدولة وهو خير سفير للوطن في الخارج..لا نملك الا ان ندعو له ولاسرته الكريمة بالصحة والعافية لاني اعتبره من قبيلة المبدعين اذ يمتلك حسا مرهفا وهو لايجاري في الكتابة الادبية واحد فرسانها ولايشق له غبار في الجوانب الادبية والانسانية
ان الكتابة عن رموز ورجال من بلادي وهم يعملون في صمت وبعيدا عن الاضواء..امثال اللواء عبد الحكم جعفر مصدر فخر واعزاز لنا قبل ان تكون في حقه..واعلم انه لايحب الكتابة عنه ولكن من لايشكر الناس لايشكر الله..لذلك اوردت جزءا يسيرا من سيرة باهرة وعطرة لواحد من انبل ابناء السودان وهو امتداد طبيعي للرائعين والقادة الكبار من القوات المسلحة والقوات النظامية الاخري امثال الصاغ ابوبكر الذي كتب
صه ياكنار وضع يمينك في يدي
واللواء الراحل عوض احمد خليفة..
من قلبي من اجل المحبة
وهبت ليك شعر الغزل
مع انو قدامي الطريق
انا عارفو ياالسمحة انقفل
مافي قسمة مافي يانور
قلبي حتي بصيص امل
لا قدرت اقرب من ضراك
لا عرفت لفراقك اصل
ثم العميد م الراحل الطاهر ابراهيم الذي شكل ثنائية خالدة مع المطرب الذري الراحل ابراهيم عوض اذ لحن والف له ارق الاغنيات..
لو بعدي بيرضيه
او شقايا بهنيه
اصبر خليه
الايام بتوريه
وكذلك الفريق شرطة الراحل ابراهيم احمد عبد الكريم بن كوستي وصاحب سهرة نسائم الليل التي شكلت وجدان السعب السوداني لسنوات خضراء نضيرة ..وغيرهم كثر ممن عطروا دنياوات الابداع في بلادنا بابداعاتهم الثرة والخالدة ابد الدهر
التحية والتقدير لسعادة اللواء الانسان عبد الحكم جعفر ومتعه الله بالصحة والعافية
