مقالات رأي

عمر سيكا يكتب العودة الطوعية والشفشفة ياجابر واحمد عثمان حمزه

 

لم ولن تكون العودة الطوعية خيار جيد بالرغم من ان قرار العودة هو قرار شخصي وينبني وفق ظروف ومتطلبات كل شخص..
هنالك إعلام مضلل بأن ولايه الخرطوم قد جهزت لإستقبال أهلهاولكن كل حديث يطلق في الهواء من أجل العرض و( الشو ) هذه رساله اوجها
بتحديد الي الفريق اول مهندس ابراهيم جابر ووالي الخرطوم ومدير الشرطه حتي لا يأخذوا ذنب المواطنيين بتضليله بأن يعود إلي دارة أمنا ومضمئنا ومن ثم يصدم بالواقع الحزين كل من المسؤلين اعلاة يغرد علي هواه. قد سخر لي .المولي عز وجل ان اذهب إلى ولايه الخرطوم مستبشرا وفرحا بالانجازات التي سمعتها ولكن صدمت.. حيث استغليت عربة امجاد وانا قادم من الميناء البري ذهابا وايابا تحرك بي بشارع الصحافات والعمارات ومطار الخرطوم ثم الخرطوم 3 الي شروني وشارع القصر ثم الجمهورية الدمار كبير جدا بالخرطوم ..ايضا مستشفي الخرطوم والشعب الوضع غير مبشر وكل الشوارع فاضية وخاليه من السكان فوضي عارمة في كل شي وعربات الكارو يقودها شباب واطفال قادمين من جنوب الحزام مازالوا ينهبون في العمارات المدمرة ومنازل المواطنيين في الصباح الباكر وكمان نساء وفتيات وايضا اخص فوضي سائقي العربات والركشات وكل لدية تسعيره والكل يستغل الاخر وليس هنالك عمل منظم
وشرطة المرور تفرض عليهم غرامات لمخالفة بملغ 18الف متواجدين في ارتكازات مقابر الحلة الجديدة والمقرن الغابة
فهي تهتم فقط بفرض الغرامات و جبايات في خلق الله لايعرفوا الظروف الانسانية بالنسبة لاصحاب المركبات..
هل يعلم
السيد الوالي احمد عثمان حمزه واللجنة الامنية بالولاية ومدير شرطه لولابه والأجهزة الامنيه والمباحث بوحود سوق ( البابور) ابوسعد مربع 2 حيث تم إنشاء سوق ال دقلو فيه اي شي ( شفشفة) أنبوبة الغاز تباع مابين 20الف و35الف والمراتب والسراير والملابس المسروقة والاواني كل شي يباع عينك ياتاجر بسمع وشوف (قسم ابوسعد) ولاتقوم بواجبها حيث عربات الكارو قادمات من جنوب الخرطوم يشفشفوا في المنازل الخالية والعمارات والشركات يحملون كل شي من سراير وكراسي..يوجد انفلات أمني غير مسبوق ولذلك
نامل توحيد الاسعار والمراقبة علي السلع وتوفير الادوية ومحاكمة ضعفاف النفوس الذين يتاجروا بارواح الناس بالنسبة للادوية بالذات الدربات..والبنادول
برغم وجود مظاهر القوات النظامية والإمنية الا أن الخرطوم تحتاج الي تضافر الجهود من ابناءها والاصدقاء
ومن ثم العودة الطوعية إلى الخرطوم…متى ماتتوافر متطلبات الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى