الأخبارمحلية

في التنوير الصحفي لوزارتي الدفاع والخارجية : توجيه أصابع الاتهام مباشرة لدولتي الامارات وتشاد

تقرير : خالد فضل السيد

انعقد اليوم بمبني جهاز الامن والمخابرات العامة ببورسودان المؤتمر التنويري بخصوص المستجدات العسكرية ودخول المسيرات طرفا في الحرب
الذي شرفه بالحضور
السيد وزير الدفاع والامين العام لوزارة الدفاع ووزير الخارجية ووزير الثقافة والاعلام ومدير ادارة العلاقات الدولية وعدد من قادة القوات المسلحة السودانية وجهاز الامن والمخابرات الوطني ولفيف من الاعلاميين ومندوبو القنوات الخارجية.
قدم البرنامج من علي المنصه السيد وزير الثقافة والاعلام الاستاذ خالد الاعيسر.
ابتدر الحديت السيد وزير الدفاع الذي اشار الي التطورات في مسرح العمليات وتطرق الي استخدام المليشيا لاسلحة متقدمة من ضمنها الصواريخ الموجهه والمسيرات الانتحارية مؤكدا تقديمهم بشكوي لمجلس الامن الدولي مع احتفاظهم بحق الرد واكد ان دولة الامارات مازالت تواصل دعمها وامدادها للمتمردين بالاسلحة والمعدات العسكرية مما ادت الي قتل المواطنيين الابرياء وامتدح دور افراد القوات المسلحة الذين تمكنوا عبر المضادات الارضية من اسقاط هذه المسيرات التي تم بها استهداف عدة مدن سودانية.
في ذات السياق اشار وزير الخارجية ان هذه الممارسات تخالف جميع القوانيين الدولية مؤكدا انه تم توثيق هذه المسيرات التي تم بها استهداف عطبرة والخرطوم والفاشر مما ادي الي خسائر في الارواح بين صفوف المواطنيين الابرياء واشار بعد التحقيق تبين ان هذه المسيرات يتم تجميعها في الامارات ثم ارسالها الي دولة تشاد المتورطة في استخدام اراضيها لتوزيع المعدات العسكرية لمليشيا الدعم السريع المتمردة ومرتزقتها وهو مايجعل دولة تشاد شريكة في هذه الجرائم بعد تسهيل ومرور هذه الاسلحة عبر اراضيها .
في ختام المؤتمر اكد وزير الثقافة والاعلام ان الحرب اخذت منحي جديد بعد دخول المسيرات وبعض الاسلحة المتقدمة طرفا في الحرب مؤكدا وجود الادلة الدامغة لتورط دولة الامارات في هذه الحرب التي تقتل الانسان في السودان بمشاركة دولة تشاد التي تستخدم اراضيها لمرور هذه الاسلحة للمتمردين من مليشيا الدعم السريع التي تستهدف المواطنيين والمواقع العسكرية والمدنية واكد الاعيسر ان استخدام صواريخ موجهه تعتبر اسلحة استراتيجية لا تملكها الا الدول ولم نري اي مليشيا تستخدم هذه الاسلحة وبهذا الحجم واكد ان الدول التي تورد هذه الاسلحة تشدد ان لاتخرج هذه الاسلحة الي مليشيا وهي لا تتم الا عبر اتفاقيات بين الدول الامر الذي يوكد ان المليشيا لديها دعم دولي كبير.
واشار الاعيسر انهم سيواصلون عقد مؤتمرات التنوير بذات الشفافية والوضوح وامتدح الدور الكبير الذي لعبه العاملون بوزارة الثقافة والاعلام خلال الفترة السابقة في ظروف بالغة التعقيد.
ودعا الاعيسر المواطنيين الي تفويت الفرصة لاعداء الوطن محذرا انهم سيقومون باغلاق اي مؤسسة اعلامية او مواقع تقوم بدعم المتمردين او تساهم في نشر اجندتهم التي تخالف قانون الدولة والامن الوطني وناشد الجهات الاعلامية التي تتعامل مع المليشيا بالعودة الي المهنية والحياد والعمل لصالح الوطن بعيدا عن تنفيذ الاجندة الخارجية.
وتقدم بالجزيل الشكر للكل الكوادر والناشطين الوطنيين الذي لبوا نداء الوطن وساهموا في دحض الشائعات ووقفوا سدا منيعا في تفنيد الاخبار الكاذبة والمضللة التي يبثها اعلام المليشيا بهدف زعزعة الاستقرار بالبلاد وبث روح الهزيمه والخوف لدي المواطنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى