بورتسودان : فاطمة عوض
تاسف قادة الاحزاب الوطنية للشعب السوداني عن مشاركتهم في قوى الحرية والتغيير واختيار حكومة حمدوك واجمعوا على ان ثورة ديسمبر كانت بتخطيط من قوى دولية وبدعم من دولة الامارات ودول اقليمية اخرى واعربوا عن ندمهم على فداحة مافعلوا .
وقدم الامين العام لتنسقية القوى الوطنية محمد سيد احمد الجكومي في الندوة السياسية الكبرى حول تطورات اقوى السياسية الوطنية لبناء السودان والتي نظمتها رابطة الصحافة الالكترونية مساء امس قدم فذلكة تاريخية من بدايات ثورة ديسمبر الى اسقاط حكومة البشير في ابريل 2019 لافتا الى انهم كانوا جزءا من التغيير وحدث انقسام مشيرا الى ان هناك قوى ليس لها يد عليا في صناعة الثورة واضاف الجاكومي ان القوى الدولية مكنت هذه المجموعة ان تصنع الثورة ووصف المجموعة التي شاركت في الثورة بالفئة الباغية التي تساند التمرد وتشارك في المأساة وانتقد الجكومي ماوصفها بالمجموعات الصغيرة والضعيفة تتحدث عن مستقبل العمل السياسي في السودان مؤكدا وجود فراعات ظل يعاني منها الشعب السوداني وقال ان المتمرد حمدوك لايعترف بالحكومة الشرعية ولايتحدث عن انتهاكات الدعم السريع بل يطلب بفرض الوصاية الدولية والاتيان بفولكر جديد لافتا الى انهم كقوة وطنية رفضوا الجلوس مع تقدم في مائدة واحدة لان الفئة الباغية والمعزولة لاوجود لها بين الشعب السوداني..
من جانبه اقر رئيس منصة العودة للتأسيس والناطق الرسمي باسم حزب البعث بفداحة مشاركتهم في اختيار حكومة حمدوك واكد استقالته واستقالة حزبه من قوى الحرية والتغيير بعد اكتشافهم حدوث انحراف كبير لاهداف الثورة وقطع بتدخل الامارات منذ اتطلاق شرارة الثورة وبرئ وداعة نفسه وتأسف بان الفعل لم يكن صحيحا وقال ان انتهاكات الدعم السريع للبلد وجرائم الحرب كانت بتخطيط دولي من الامارات وبدعم من جنوب السودان الذي قال انه يعد ثاني مورد لمليشيا الدعم السريع وتشاد وليبيا مما يؤكد حجم المعركة التي تواجه السودان بهدف السيطرة عليه.
وشدد وداعة على ضرورة التفكير في المستقبل بالوحدة والتحاور والسمو عن الجراح وان تكون هناك مصالحات ونبذ خطاب الكراهية عبر حوار سوداني سوداني .
