الأخبارمحلية

مبادرة أبناء شرق السودان توحد جهود قبائل وكيانات مجتمع كسلا ضد الكراهية

عقد نظار القبائل ورؤساء الكيانات الاجتماعية بكسلا اجتماعا طارئاً لمناهضة خطاب الكراهية وتوحيد الجبهة الداخلية خلف القوات المسلحة بدعوة وتنظيم من مبادرة أبناء شرق السودان بالخدمة العامة .

و أمتدح نائب والي كسلا وزير الشؤون الاجتماعية عمر عثمان حرص مبادرة أبناء شرق السودان على تعزيز التعايش السلمي و رتق النسيج الاجتماعي بولاية كسلا ، مؤكداً وقوف كل مكونات الولاية خلف القوات المسلحة في معركة الكرامة ضد التمرد و أعوانه .

مشيراً إلى ولاية كسلا غادرت محطة الصراع نحو التنمية والاستقرار بدعم من كل النظار وقيادات الإدارة الاهلية والمجتمع الذين إنخرطوا في بناء السلم الاجتماعي.

وأكد أن التحديات التى يواجهها المجتمع كبيرة في ظل التربص الذي تغذيه الجهات المعادية ، مطالبا بالتماسك و الاصطفاف خلف راية الوطن والسلام الاجتماعي بين أهل الشرق فرض عين وواجب الساعة .

مشرف المبادرة ، أمين عام حكومة ولاية كسلا علي أبو فاطمة كرار ، أكد نجاح المبادرة في إنهاء الصراعي الإجتماعي وحشد طاقات المجتمع نحو السلام والوحدة .

مضيفا أن المبادرة توسعت لتشمل كل العاملين بالخدمة بشرق السودان و أنهت خطاب الكراهية وحققت الاصطفاف الوطني خلف قضايا الشرق .

رئيس المبادرة الاستاذ إدريس مداوي حيا القوات المسلحة مؤكداً وقوف أبناء شرق السودان خلفها حتى تحقيق النصر .

واضاف أن اللقاء يأتي بهدف جمع الشمل ورعاية القلد والمواثيق لدحض المؤامرة التى تحيط بالسودان لافتاً حتمية التعايش السلمي انطلاقاً من مشروع للمبادرة في إشاعة السلام .

وأشار إلى أن خطاب الكراهية مهدد حقيقي للسلام والوحدة ويبدد الأمن المجتمعي الذى تعمل جهات عدة لضرب النسيج الاجتماعي .

و قال مداوي أن اللقاء يهدف إلى تجديد الالتزام بالعهود والمواثيق وقطع الطريق أمام خطاب الكراهية وتبنى خطاب السلم المجتمعي وتعزيز التعايش السلمي .

بدروهم أكد قادة القبائل من نظار وعمد ، أكدوا أن مبادرة أبناء شرق السودان بالخدمة العامة حققت السلام والاطمئنان بفعل جهود المبادرة داعين حسم خطاب العنف والكراهية والمساهمة في إصلاح البين ودعم القوات المسلحة .

وأكد قادة القبائل أن ظروف معركة الكرامة تتطلب تضافر الجهود للحافظ على الدولة وردع وصد العدوان ، محذرين من مخطط تفكيك السودان الأمر الذى يتطلب ضرورة توحيد الصف الداخلي ضد أي خطابات تفرقة وكراهية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى