محمد صديق عبد العزير رئيس تجمع شباب المساليت يكتب الوطنيون الاصفياء هم من يصمدون ويثبتون في المواقف الحرِجه

الوطنيون الاصفياء هم من يصمدون ويثبتون في المواقف الحرِجه ويساندون دوماً الحق ولا تتناوشهم الضعضعة والتخاذل ولا ييأسون من روح ورحمة الله وفرجة ولا يقنطون من نصره ولو احتلت القوات المجرمة كل اراضي الوطن ما ضعفت أو وهنت عزيمتنا أو وجلت قلوبنا ولا انتكصت او هانت او تراجعت عزيمتنا مثقال ذرة وسننافح ونكافح من أجل بلدنا الذي وهبنا كينونتنا وهويتنا بقدر ما اؤتينا من قوة ورباطة جأش نسدد ونقارب من أجل أن تستقيم الأمور ويجبر الخلل وتستمر المسيرة على هدى وكتاب منير حتى وإن جانبنا الصواب فالعاطفة اقوى والقلب يحزن والانفس تضيق وتحمى..ومن لا يستطيع أن يندرج ويسلك في صف الحق في هذه اللحظه الحاسمة والحساسة في مصير الوطن ومٱلاته عليه أن يلزم لسانه ويكف تثبيطه وتخذيله..فما يحدث الام في النهود قد حدث من قبل في معظم بقاع السودان وأولها ديار المساليت في غرب دارفور التي استطاعت المليشيا الدخول إليها غدرا وشراءا للذمم وانهالت على الابرياء ضرباً وتنكيلاً وتعذيباً وقتلاً وسحلاً وسرقة ونهب وفعلت كل الأفاعيل القذره.. فهل بقيت في أماكنها ام انهزمت وذاقت الموت؟ فالمجرمون لا شجاعة أو رجولة أو فراسة لهم ولا عقيدة من اخلاق او وازع من دين أو كريم نهج ومسلك.. لذا فمن الواجب والمفترض علينا الوقوف خلف جيشنا الوطني تحت كل الظروف والملمات رغم جهلنا بترتيبانه ومجريات المعركة فالشأن شأنهم وعلينا أن نلتزم النصح الشفيف المرتفق وان لا نخرج عن جادة الإسناد في ما نقول ونسلك.. فالنصر ساعة من صبر ويقين مستقر بأن الله ناصرنا ولا ناصر لهم هو نعم المولى ونعم النصير.