نائب رئيس تجمع قوى تحر السودان علي صلاح حامد الولي في حوار مع وكالة نيوز : قررنا الوقوف الى جانب الشعب منذ 15 ابريل الحرب التي اشعلتها مليشيا الدعم السريع هي تجسيد لمؤامرة كبرى لتفكيك السودان رؤيتنا هي ان لا مستقبل عسكري ولا سياسي للدعم السريع يجب على الشعب السوداني الاستمرار في الكفاح والالتفاف حول القيادة للقضاء على المرتزقة

علي صلاح حامد الولي نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان التقياناه في عجالة واجرينا معه حول حول عدد من القضايا الراهنة فكان الحوار التالي :
حوار : فاطمة عوض
بدءا بطاقة تعريفية ؟
على صلاح حامد الولي نائب رئيس تجمع قوى تحرير السودان حكم عمل والدي في في الشرطة
والدي صلاح حامد الولى من ولاية غرب دافور 1984
ثم انتقلنا الى ولاية شمال دافور مسقط الراس
ترعرعنا فيها
فوي يوليو عام 2023 انضممت للثورة
وكانت بداية تكوين حركه تحرير السودان عندما كانت موحدة
ثم بعد توقيع اتفاقية ابوجا انقسمت الحركة
حدثنا عن تكوين حركة تحرير السودان؟
نحن اسسنا حركة تحرير السودان
ومن ثم اسسنا ما يسمى انريف وثم جبهة الخلاص الوطني تم تجمع قوى تحرير السودان و انا من مؤسسى الحركة في عام 2017
والتجمع نفسه كان نتاج ثورة والوحدة جأت نتيجه لتطلعات جماهيرنا لانه نفتكر ان الانقسامات ضاعفت التوترات وبالتالى نحن رغبة لتطلعات الشعب انا والمقاتلين والثورة
التقينا بثلاثة فصائل كبيرة ومعتبرة في مؤتمر الصحراء الكبرى وانتج المؤتمر هذا المسرح الكبير بتجمع قوى تحرير السودان في عام2017.
وماهي المناصب التي تبؤاتها في الحركة؟
عملت في الحركة كامين عام للاعلام والناطق الرسمى في نهاية 2017الى2019ثم فى الامانة السياسية من عام2019الى2024ومن2024 ثم عينت نائبا لرئيس حركة تجمع قوى تحرير السودان و نائب الرئيس عبدالله يحي عضو مجلس السيادةوهو رئيس الحركة والفريق عبدالله جنا قائد قوات القوى المشتركة وهو القائد العام لتجمع قوى تحرير السودان وانا عميد في تجمع قوى تحرير السودان و لدينا توجه ومبادئ ومرجعيات واضحة هي حرية الشعب السودانى وكذلك السلام كمدخل لاستقرار السودان وايضا الديمقراطية وديمقراطيتنا نحن السودانيين
بممارستنا السياسية لكي ننتج نظام سياسي مستقر وهذه واحدة من مرتكزاتنا وكذلك وحدة السودان ارضا وشعبا هذه المرجعيات والمبادئ قاعدتنا للوقوف الى جانب شعبنا من يوم 15ابريل وكذلك قبل يوم 15ابريل كنا نقاتل من اجل حياة افضل لشعبنا في السودان بشكل عام وبعد اندلاع الحرب التى شنتها مليشيات الدعم السريع ومرتزقته والقطاع السياسي وهي تجسيد لمؤامرةكبيرة تسعى لتفكيك السودان .
ماهو دوركم في معركة الكرامة ؟
توجهنا مساندة المؤسسات الرسمية وخاصه القوات المسلحة في هذه المعركه والان نشارك فى كل المحاور ابتداء من محور غرب دافور في جبل مون ومناطق سبربا وكلبس وفي محور الشمال وهو محور وادي الانيار بقيادة الجنرال منير مسئول العمليات في الحركة وشارك ايضا في الفاشر بشكل كبير هو ونائبه الفريق عبود مسئول للعمليات في شمال دافور
ونشارك ايضافى محور الجيلى حيث فجر الرفيق وليد الجنا كاسح الالغام شارك في كل المحاور مع الرفاق في القوة المشتركة و مشاركتنا ليست مختصرة في الجانب العسكري فقط ايضا الجانب السياسي والدبلوماسى نحن كقوة جيش تحرير السودان
مايواجهنا الان ما يواجهه السودان و هي مؤامرة كبيرة بالتالى يتطلب منا جميعا ان نكون اكثر حرصا ومتماسكين حتي نعبر بسيادة ووحدة بلادنا وكذلك نعبر بكرامة شعبنا وبالتالى نحن مشاركين بشكل واسع ونساهم في كل المناحي حتي في جزء كبير منهم في الولايات تقوم بعمل انسانى مثلا قمنا بعمل تكية تدعم المتغربين والنازحين بولاية الجزيرة قام به تجمع قوة تحرير السودان في المناقل
وماهو دور كم في الفاشر ومعسكر زمزم؟
نحن مساهمين في كل النواحى من ناحية عسكريه ومن ناحية سياسيه والناحية الدبلوماسية من خلال الضغط علي الفاعليين في المجتمع المدني ونحن اطلقنا رؤية كتجمع قوى السودان لايقاف الحرب وتحقيق
السلام
وماهي رؤيتكم لايقاف الحرب ؟
الرؤيه هي ان مليشيا الدعم السريع كانت متربصة وهى التى بدات تتولى علي السلطة بالانقلاب بمعاوئة خارجية للقضاء على السودانيين وعلى مقدرات السودان و هى التى دفعت الشعب السودانى بكل بما فيها القوات المسلحه موسسستها بالوقوف خلف القوات المسلحة التى قطعت كل الطرق في الجرائم التى ارتكبتها غير معروفه فى قانون الدولة الانسانى في كل المواثيق وهنالك جرائم مستحدثه فى السودان الجرائم التى ارتكابها الدعم السريع بالنسبة لنا في التجمع غير مؤهلين ان يكونوا شركاء في صناعة السلام وبناء السلام وذلك بناء على الجرائم التى ارتكتبتها في الاساس ارتكبت حرائم قبل 15ابريل في دارفور وكان نحن كقوى سياسية لحركات الكفاح المسلح يعني لمصلحة السلام فرضنا ان نتعامل مع اي زول لكن برضو استمر فى تاكيدان هى مليشيا متوحشه بالتالى ان رؤيتنا لايجب ان يكون لهم لهم اي مستقبل عسكري ولا سياسي في البلد
الشعب السوداني يجب ان يستمر فى الكفاح ويلتف حول القيادة والمؤسسسات للقضاء علي الدعم السريع ومن استسلم ما تبقى من مليشيتا الدعم السريع المرتزق والما سودانى يسلم لدولتة المجرمين يتحاسبو اذا في ناس غير دا يمكن ان يتم توفيق اومناتهم هذة هى الرؤيه حقتنا وفي الرؤيه نفسها هنالك مبادرات كثيرة طرحت للايقاف الحرب لذلك هذة الرؤيه مانجحت الانها بل نؤدد بمشورة الحكومه السودانيه لذلك نرا الى رؤيه او اي جهة علي مستوى الاتحاد الافريقى او جامعة الدول العربية او دول ارادت ان تقدم نفسها
كوسيط او مبادر يحب لن تاخذ براى الحكومه السودانيه يجب ان يكون محايدة حتى تتفاعل الحكومه السودانيه معها الشعب السودانى مهما دا واحد من الاشياء الاساسيه عشان تكون هنالك اي مبادرة ناجحه يجب تتاخذ من تطلعات ومن مظالم الشعب السودانى جراء احداث 15ابريل والحكومه السودانيه اذن مثل هذة الرؤيه تجد الاستجابه ايجابيه وقد تفضى بينوع من تهئيه المناخ لبناء السلام ونهايه المطاف بهزيمه الدعم السريع ان نحن كسودانيين نلتقى كمكونات سياسيه ومجتمع مدني بمختلف طواتفه ومسسات الدوليه همنا نبنى حوار دائم ومستدام وحوار سودانى سودانى اجمالا هذا يشكل انتاج افكار سياسية من اجل المساهمة في ترقية الحياة لشعبنا وحمايه شعبنا نحن دون بالمختصر في الناخيه العسكريه من كل النواحي



