
نظمت الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية والقطاعات ذات الصلة بولاية نهر النيل، صباح اليوم الأحد الموافق 23 نوفمبر، وقفة تضامنية مع أهالي ولاية شمال دارفور – الفاشر، بمشاركة واسعة من العاملين ومنسوبي القطاع التعديني.
وشهدت الوقفة حضور وزير المعادن الأستاذ نور الدائم طه، والمدير العام للهيئة جيولوجي مستشار أحمد هارون التوم، إلى جانب عدد من القيادات والجهات ذات الصلة. ورفع المشاركون لافتات تعبّر عن تضامنهم، حملت عبارات:
«كلنا الفاشر»، «جرائم الدعم السريع لن تُنسى»، «الفاشر ليست وحدها»، «لن تُكسَر إرادة دارفور»، «الفاشر عنوان الصمود»، «سلام للفاشر وعدالة لشهدائها».
وفي كلمته، حيّا وزير المعادن العاملين في قطاع الجيولوجيا على مبادرتهم، واعتبر الوقفة تعبيراً صادقاً عن الانتماء للوطن ورفض الانتهاكات التي وقعت خلال سيطرة مليشيا الدعم السريع على مدينة الفاشر.
وأشاد الوزير بدور الجيولوجيات في قطاع الجيولوجيا والتعليم، مؤكداً أن العمل في الماضي كان يقتصر على الرجال، إلا أن الجيولوجيات اليوم يعملن جنباً إلى جنب مع زملائهن بكفاءة واقتدار.
وأكد الوزير قائلاً:
«نحيي هذه الوقفة مع السودان ومع الفاشر، وسنسترد أرضنا شبراً شبراً، ولن نتراجع عن أي شبر من الوطن».
وأوضح أن من يتوهمون غير ذلك «قاصرين وغير مدركين لتاريخ ونضال السودان». وأضاف:
«كما حررنا الخرطوم ومدني وسنجة، سنحرر الفاشر وكل بقية السودان»، مشيراً إلى أن سقوط المدن تحت يد المليشيات لن يدوم، وأن السودان سيسترد كل دارفور مهما بُذلت الأموال.
وختم الوزير حديثه قائلاً إن العالم يدرك جيداً قيمة السودان وموارده، وإن ما يشهده العالم من صراعات إنما تحركها الموارد الطبيعية، مؤكداً أن السودان سيحافظ على أرضه وموارده وسيظل موحداً بإرادة شعبه.



