أخر العلاج خالد فضل السيد زيارة قيادات الشرطة للخرطوم تجد الاستحسان

التصريحات الايجابية التي ادلي بها وزير الداخلية
الفريق خليل باشا سايرين ومدير عام الشرطة بالإنابة اللواء محمد ابراهيم عوض الله خلال المنبر الدوري الذي تقيمه وزارة الثقافة والاعلام عبر وكالة (سونا ) لانباء بخصوص زيارات قيادات وزارة الداخلية لولاية الخرطوم وانتشار القوات بها اثلج صدور كثير من المواطنين لتعلق الامر بعودتهم لولاية الخرطوم بعد دحر المليشيا اذ كانت لهذه التصريحات الاثر الطيب في النفوس بعد التاكيد بافتتاح اقسام الشرطة بالولاية وتحديد الاحتياجات الاساسية للعودة ودعم القوات التي سبقت بالوصول للخرطوم بالغذاء والدواء هذا بجانب وصول وفد من الوزارة لتعقيم ودفن الجثث وجمع الاجسام المتفجرة .
هذا الوضع جعل قوات الشرطة بمختلف وحداتها في تحدي حقيقي من اجل تحقيق الامن والامان بعودة اقسام الشرطة والادارات الاخري للعمل من اجل استتباب الامن بولاية الخرطوم .
عودة المواطنين الان اصبح مرتبطا باستتباب الامن الامر الذي جعل قوات الشرطة في تحدي حقيقي لانجاز المهمة بالسرعة المطلوبة حتي يعود المواطنين الي ديارهم .
نامل من وزارة الداخلية بعد عودة العديد من اقسام الشرطة بولاية الخرطوم خصوصا المناطق المتحررة حسم بعض التفلتات الامنية وظاهرة السرقات التي اخذت تظهر علي السطح من بعض معتادي الاجرام الذين يرتدون زي القوات النظامية حسم هذا الامر يتطلب تسريع الاجراءات و التنسيق مع الاستخبارات العسكرية وجهاز الامن والمخابرات العامة وبقية الاجهزة الامنية الاخري الامر الذي يتطلب استصدار القوانين الرادعة لمثل هؤلاء المجرمين الذين يندسون تحت لباس القوات النظامية وهو مايعتبر قانونيا انتحال شخصية يعاقب عليه القانون .
وحسنا قامت الشرطة بعمل بعض الاجراءات التي من شانها اعادة النزلاء الهاربين من السجون والذي من شانه ان يعيد استتباب الامن .
بدورنا نشيد بمجهودات وزارة الداخلية في سعيها لاستتباب الامن عبر فتح اقسام الشرطة في مختلف المواقع والتي بلغت نسبة تشغيلها بكافة محليات ولاية الخرطوم 91 %



