الدّامر:: محمد فضل الله شاشوق
ترأس الأستاذ أحمد حامد أحمد يس، المدير العام لوزارة التّربية والتّعليم بولاية نهر النّيل، الوزير المُكَلَّف، بمكتبه بالدّامر الاجتماع الثّالث للًجنة العليا للاحتفال بعيد العِلْم في نسخته الثّالثة التي تقرّر أن تستضيفها حاضرة ولاية نهر النّيل الدّامر في الرّابع والعشرين من فبراير الجاري،تحت شعار:(بالعِلْم نصنع الأمل ونتجاوز المِحَن).
وانعقد الاجتماع بحضور الدّكتور عوض الكريم علي المبارك، المدير التّنفيذي لمحليّة الدّامر، وإدارات التّعليم الابتدائي والثّانوي بالمحليّة إلى جانب الخبير التّربوي، دكتور عبد الرحمن خير الله بحر، والإخوة بإدارة مراسم الولاية.
وفي مستهل الاجتماع قدّم الأخ الوزير تنويراً حول مخرجات لقائه بالدّكتور محمد البدوي عبد الماجد أبو قرون والي ولاية نهر النّيل حول هذا الخصوص وتوجيهاته بإقامة النّسخة الحاليّة بمحليّة الدّامر وبمشاركة فاعلة من بقيّة المحليات، وإتاحة الفرصة للشّركات والمؤسسات للمساهمة في ميزانيّة الاحتفال والمشاركة في المعارض المصاحبة ومعارض للبيع المخفّض للجمهور، والعمل على إخراج هذه النّسخة بالصورة المشرّفة التي تتناسب مع قيمة ومكانة التّعليم.
ووجّه الأخ وزير التّربية والتّعليم بالولاية، رئيس اللّجنة العليا للاحتفال بعيد العِلْم للاتصال برموز محليّة الدّامر والواجهات الشّعبيّة بالمحليّة للتّوافق حول كيفيّة إخراج هذه الفعاليّة بالصّورة التي تُشرّف الولاية ومحليّة الدّامر العريقة.
ورحب الدّكتور عوض الكريم علي المبارك، المدير التّنفيذي لمحليّة الدّامر باختيار الدّامر لاستضافة هذه الفعاليّة لخصوصيتها ومكانتها كحاضرة للولاية.وأكد استعدادهم في المحليّة للقيام بكل ما يليهم من مطلوبات تتعلق بالإعداد والتّنظيم وإصحاح البيئة بالمواقع المختارة لاستضافة المناشط والمشاركة في كل الفعاليّات المطروحة للمنافسة واقترح المدير التّنفيذي قيام مسابقات أكاديمية بمراحل التّعليم الثّلاث بالمحليّة المستضيفة ليصعد من المسابقة ثلاث مدارس يتم تكريمها عبر فعاليات المهرجان.
ومن خلال الاجتماع تم تقديم جملة من المقترحات مع التّركيز على الإسراع في تحديد مواقع الاحتفال الخاصّة بالمناشط الثّقافيّة، والرّياضيّة،
والمعارض المصاحبة حتى تتم تهيئتها وتجهيزها لاحتضان الفعاليّات المحدّدة.مع العمل على تكثيف النّشاط الإعلامي للتّرويج لهذه المناسبة،والوقوف ميدانيّاً على المواقع المقترحة لرفع تكلفة بالصّيانات العاجلة ووضع تصوّر لتجهيز هذه المواقع قبل وقتٍ كافٍ وبالصّورة المطلوبة.
