
بورتسودان : فاطمة عوض
اعلنت مفوض العون الانساني سلوى ادم بنية عن وجود ادلة تثبت ان الاغاثة تذهب للدعم السريع وسلمت بالجنينة للمدعو (كرشوم) وقالت انه بنفسه وثق لدخول العربات وادلى بتصريح ان الامم المتحدة ساعدتهم في توصيل الاغاثة واعتبرت الخطوة بتجاوز المنظمات لعملها خارج اطار العمل الانساني ولم تصرح ولم تدين وانما صمتت واستنكرت مفوض العون الانساني احتجاج المنظمات بزعم ان الحكومة لاتساعدهم في استخراج التصريحات والتاشيرات ووصفت بانه حديث عار من الصحة وقالت ان بحوذتهم مايثبت ان الحكومة قدمت كافة التسهيلات واذونات التحرك بعدد12170اذن تحرك 2985 تصديق تاشيرة واتهمت المنظمات برفع تقارير غير صحيحة بدلا من ان تدين وترفع تقاربر ضد الجهة التي تعيق وتعترض وقالت ان هذا المسلك يساعد المليشيا في التمادي في الاجرام
وطالبت سلوى المنظمات بعدم استغلال الاغاثة في المجال السياسي والالتزام في العمل الاغاثي بالتجرد ونكران الذات وشددت على ضرورة الالتزام بالضوابط والاسس التي تحكم العمل الانساني .
وكشفت عن تجاوزات لبعض المنظمات وخاصة في معبر ادري بدخول موظفين بدون تاشيرة وتعاملهم مع المليشيا واعتبارها حكومة امر واقع
واكدت المفوض بعدم السماح للمنظمات بتسليم الاغاثات لمليشيا الدعم السريع لافتة الى ان المليشيا تتخذ الغذاء كسلاح وفق خطة ممنهجة لتجويع المواطنين وهو مايتم الان في الفاشر
وقطعت سلوي بان الحكومة هي الاحرص على شعبها وحريصة لايصال الاغاثة للمواطنين حتى في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع ونفت واكدت ان الحكومة قامت بكل التسهيلات والاجراءات لتسهيل وصول الاغاثات للمواطنين والمحتاجين في كل المناطق واشارت بنية الى التزام الحكومة واستعدادها لتسهيل كل الاجراءات للعاملين و فتح المعابر وفق بند اتفاق جدة وفتحت 10 معابر واضافت مطاري كسلا ودنقلا وقامت بتوفير كل المعينات وفي دارغور معبري ادري والطينة مشيرة لادخال 1037 شاحنة لدارفور بتصريح من المفوضية.
وكشفت سلوي عن مخطط من المليشيا باحداث تغيير ديموغرافي بعد ان تحولت الحرب الى المواطن وانتهكت الارواح والاعراض وكل العالم يشاهد ويتفرج واستنكر صمت المجتمع الدولي وعدم الادانة مما ادي لتمادي المليشيا في انتهاكاتها وتساءلت مفوض العون الانساني عم الدور الذي قام به مجلس الامن والامم المتحدة تجاه تنفيذ القرار 2736 بعدم محاصرة الفاشر
وطالبت المنظمات بضورة ايصال الاغاثات الي الابيض والفاشر بدلا عن ترحيلها من تشاد والكاميرون
واكدت الحاجة لوضع الية مشتركة مابين الامم المتحدة وحكومة السودان وحكومة تشاد مشددة على احقية السودان في معرفة الاغاثة التي تدخل البلاد وايصالها لمستحقيها لافتة للمطالبة بتوفير بوبات الكترونية خاصة مع حدود البلاد المفتوحة ومنع تدفق السلاح بالحدود الغربية والاطمئنان لسلامة اراضي البلاد بجانب اليات التفتيش مشيرة لرفع خطاب بهذه المطالب منذ شهر اغسطس الماضي ولم يتم الرد حتى الان وشددت سلوى على تنفيذ المطالب لضمان استمرارية معبر ادري لافتة لتحديد 25نوفمبر موعدا لاغلاقه