من رحم المعاناة ابوبكر محمود يكتب … فاشر السلطان والصمود
صناديد وإبطال وقفوا سدا منيعا ضد التمرد عزيمتهم لم تكسرها اي أسلحة فتاكة وأساليب قبيحة سلكتها المليشيا التي أتت بمظاهر غربية وفظايع لا تشبه الإسلام ولا السودانيين الا ان أحفاد السلطان على دينار الذين شرفوا السودان ورفعوا الراس عاليا كانوا عند الموعد
دارفور الان أحوج مايكون للتلاحم والتعاضد بعد أن برزت على السطح أصوات تطمع في اختطاف السلطنة التي أسس لها السلطان على دينار
دارفور في عهد السلطان على دينار كان لها دور لافت للنظر في نشر خلاوي القرآن الكريم وهي أرض المحمل بل ذهب سلطاتها لأبعد من ذلك وكان له قدح كبير في كسوة الكعبة وحفر آبار لسقية الحجاج
ماتشهده دارفور وفاشر السلطان من توحد وتكاتف يستوجب غلق اي منفذ
من شأنه إحباط الروح المعنوية لأهل دارفور الابطال وهاهي التكايا تملأ المعسكرات وخلفها رجال بر وإحسان همهم الأساسي الحفاظ على إرث السلطنة التاريخية التي ادهشت العالم برمته
وأصدق دليل هو اهتمام الأتراك بتاريخ سلطنة الفور والشاهد ترميم قصر السلطان على دينار.
دارفور الان أحوج مايكون بأن تحصن من أي خلافات أو تحركات مريبة شبابها الان في قمة الاستعداد لضرب المليشيا المتمردة حتى اخوات نسيبةفي فاشر السلطان حملن السلاح وخضن معركة الكفاح
الكل هناك على قلب رجل واحد في معركة مصيرية لاتقبل اي تراخي أو رجوع للخلف كلنا دارفور ومع صمود فاشر السلطان
