احتفلت مجموعة الصحبة الصالحة بمركز الفجر الخاص بوافدي ولاية الخرطوم بمحلية بربر بتكريم عدد من الأفراد والجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني تقديراً لجهودهم الإنسانية المتميزة خلال العامين الماضيين. وشهد الحفل، الذي أقيم بحضور ضيوف كرام وممثلي منظمات المجتمع المدني، تكريم الجهاز التنفيذي لمحلية بربر، علي راسهم ادارة الرعايه الاجتماعيه بالمحليه التي ابلت بلاء حسن في تقديم الدعم والعون لوافدي الخرطوم كذلك أبناء بربر الخيرين،الذين لم يبخل بدعم وسند لوافدين والمنظمات الطوعية العاملة في المجال الإنساني،من الهلال الاحمر ومنظمة شارع الحوادث الفتيه بالإضافة إلى تكريم عدد من الشخصيات الخيرية ، الاستاذة أماني أبشر ممثلة وافدي ولاية الخرطوم رحبت بالحضور مهنأة الجميع بمناسبة عيد الفطر المبارك، مع الدعاء بأن يعيده الله على البلاد بالخير والبركات، مُشيراً إلى أن السودان “ينعم بالأمن والأمان بفضل تضحيات أبنائه من القوات المساحه والقوات المسانده له “. وتقدمت الاستاذه أماني ابشر بالشكر لمجتمع بربر في وقفته مع وافدي الخرطوم والولايات التي تضررت بالحرب متمنية لهم دوام الصحة ووافر الكرم والنبل،في ذات الصعيد أشاد المتحدثون بالجهود البطولية للقوات المسلحة والقوات المساندة في “معركة الكرامة”، التي تحقق فيها انتصارات متتالية، مترحّمين على أرواح الشهداء، والمجاهدين
وتم تكريم كوكبة من أبناء بربر تقديراً لمساهماتهم المتواصلة في دعم النازحين، حيث قدّموا مساعدات إغاثية دون كلل خلال فترة الحرب. كما شمل التكريم المدير التنفيذي لمحلية بربر وفريقه، الذي وُصف بأنه “اركان حرب الإغاثة”، تقديراً لتفانيهم في العمل رغم التحديات، حيث عملوا أياماً كاملة دون زاد، وتحملوا الصعوبات بقلوب صافية.
وتوجه الوافدين بالشكر الخاص للاساتذة مها بابكر، والأخ الغفري، والاخت فائقة، واخرين ووصفتهم بـ”الرموز الرائعة التي أضاءت طريق العمل الإنساني بمحليه بربر”. كذلك كان في القلب مكانه
والشكر والتقدير للاستخبارات العسكرية لتفقدتهم للوافدين وحلحلة المشاكل التي تواجههم وكذلك جهاز الامن والمخابرات العامة الذي ظلوا يتفقدون الوافدين باستمرار في دور الايواء وتقديم الدعم لكل مايلزم
خاصه للواء البراء بن مالك الذي خاطب الحفل الاخ المجاهد خطاب الذي اشعل الحفل حماس لحب الوطن كذلك تحدثت الاستاذه حسب سيدا مدير التعليم الاساس بمحليه بالانابه عن التكافل والتعضد مع وافدي الولايات متاثره بالحرب وتقديم كل مايلزم من دعم ومساعده وأكد المنظمون أن هذا التكريم هو “وفاء بسيط لجزء من دين المجتمع تجاه ما بذلوا من الغالي والنفيس من أجل إغاثة الوافدين”.
