
بورتسودان : فاطمة عوض
وصف وزير المالية والاقتصاد الوطني مايدور في الاسافير حول بيعه عربات المواطنين بانه استهداف لشخصه وحديث غير عقلاني وقال نحن نفكر كيف نعوض المواطن وليس ناخذ حقه
واكد الوزير في المؤتمر التنويري السابع عشر الذي نظمته وزارة الثقافة والإعلام بالتعاون وكالة السودان للأنباء سونا ببرج الضمان بمدينة بورتسودان حول الوضع الراهن اكد ان الحكومة السودانية لديها تقرير وتصور كامل حول برنامج إعادة الإعمار والتعويضات وقال أن وزارته تفكر بطريقة جيدة في مشروع ما بعد الحرب وانها قدمت دراسات ومعلومات ومشروعات حول هذا الموضوع وتم رفعها الي المجلس السيادي. وتكوين مفوضية خاصة لإعادةالإعمار مادمرته الحرب في البلاد بالتركيز على البنية التحتية الحيوية وبناء قدرات الانسان كاشفا عن وصول وفد سعودي قادم الي البلاد اليوم بهدف اعادة الاعمار ووضع الترتيبات اللازمةو الخطط والبرامج التنموية.
وقال الوزير أن المواطنين عاشوا أوضاعا صعبة للغاية بسبب الحرب وسرقة الأموال والممتلكات العامة والخاصة مما انعكس سلبا على الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد لذلك فكرت وزارة المالي في تغيير العملة الوطنية و كيفية جمع الأموال التي كانت خارج النظام المصرفي وتطويرها بشكل عام وإدخالها في إطار برنامج النظام الإلكتروني المصرفي. وشدد وزير المالية على ضرورة الالتزام الكامل والصارم التعامل عبر النظام المصرفي الإلكتروني حتى يستفيد العامل والموظف العامل في الدولة من اخذ استحقاقاته كاملا دون وسيط. وقال جبريل أن البلد كانت تعيش أوضاعا متخلفا في عملية التعامل مع المصارف في النظام الإلكتروني. مقارنة مع باقي الدول وأكد أن وزارة المالية ألزمت كل الوحدات الحكومية للتعامل مع تطبيق النظام المصرفي الجديد بدلا عن الكاش.واشار إلى أن هنالك شراكة جديدة مع شركات الاتصالات في تطويرعمل خدمة عبر الموبايل لتسهيل الخدمات الإلكترونية علي المواطنين. وشدد الوزير علي ضرورة الشفافية في التعامل عبر النظام المصرفي والالكتروني وضبط الإيرادات المالية والضرائب والرسوم منوها إلى أن هنالك إيرادات كبيرة عبر التحصيل الإلكتروني سوف تحدث نقلة نوعية وحقيقية في عجلة الاقتصاد السوداني ونوه لوجود فرص واتصالات عديدة أجريت مع جهات ودول بشأن شراكة استراتيجية في إعادة الإعمار والتنمية في البلاد
واشاد وزير المالية بجهود القوات المسلحة السودانية والأجهزة الأمنية المساندة لها في الانتصارات العظيمة التي حققتها على المليشيا الغاشمة وقال أن تباشير النصر بتحرير ولاية الخرطوم العاصمة السودانية قد اقتربت ولاحت على الأفق وقد رأينا المليشيا المتمردة تهرب عبر جسر جبل أولياء وهي مهزومة بالكامل وستلاحقة قواتنا المسلحة وتنتصر عليها بمشيئة الله وأكد أن الدولة ماضية في برنامجها ودعم جيشها والاقتصاد الوطني في وضع جيد بحمدالله وتوفيقه.
وهنأ وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية الاستاذ خالد علي الأعيسر انتصارات القوات المسلحة علي المليشيا الإرهابية وتحرير القصر الجمهوري والمواقع الاخري في العاصمة السودانية الخرطوم وحيا صمود قواتنا المسلحة واجهزتنا الأمنية والعسكرية وهي تقوم بالواجب في معركة الكرامة. وامتدح وزير الثقافة والإعلام جهود الإعلام السوداني والدور الكبير الذي تلعبه وتطلع بها في التصدي علي الحملات الإعلامية المضادة والغرف الإعلامية الخارجية التي تقودها المليشيا المتمردة ومعاونيها في تشويه صورة السودان خارجيا. وا شاد الوزير بوكالة السودان للأنباء سونا والدور الذي يقوم به الوكالة السودانية سونا وكل الإعلام السوداني الحكومي والخاص. وقال الأعيسر أن بلادنا تتعرض لهجمة شرسة ممنهجة يتطلب منا اليقظة والفتنة والتصدي لها. وأشار إلى وجود اجهزة تعمل في رصد الشائعات من الغرف الإلكترونية التي تدير العمل وهي تحركها مصالح وأطماع شخصية في تشويه سمعة السودان. الا أن الثقة تتجدد في الاعلامي السوداني الحر . وشدد على أن وزارة الإعلام علي اتم الاستعداد لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون لتطوير العمل الإعلامي للتصدي للأصوات الشاذة والمعزولة التي تريد أن تزعزع الاستقرار في البلاد وتريد أن توقع الفتنه بين اجهزة الدولة والقيادة في الجهاز التنفيذي مع جماهير شعبنا السوداني. مشيرا إلى أن غرف الإعلام الإلكتروني الكذوبة هي تصنع التصورات الخيالية وتبث الشائعات المسمومة في تعكير صفوة السودان. وقال الوزير أن الوثيقة الدستورية المعدلة حاليه هي التي تحدد الخطوات العملية السياسية القادمة والأساسيةفي مسألة تعيين رئيس مجلس الوزراء والحكومة.