حوارات

مديرعام مصرف المزراع التجاري في افادات ——————————— لأول مرة قام المصرف بزيادة رأس ماله  من الأرباح التي بلغت في العام ٢٠٢٣م  (٨٠٠) مليون و في ٢٠٢٤م  بلغت مبلغ مليار  و ثمانماية مليون مما يعنى تعزيز رأس المال المصرف ———————————– في فترة الحرب لم نقف اطلاقا تم تمويل  زراعة مطرية و شتوية فقد في معظم الولايات كذلك تم تمويل مدخلات الانتاج لولايتي الشماليه ونهر النيل

مديرعام مصرف المزراع التجاري في افادات
———————————
لأول مرة قام المصرف بزيادة رأس ماله  من الأرباح التي بلغت في العام ٢٠٢٣م  (٨٠٠) مليون و في ٢٠٢٤م  بلغت مبلغ مليار  و ثمانماية مليون مما يعنى تعزيز رأس المال المصرف
———————————–

في فترة الحرب لم نقف اطلاقا تم تمويل  زراعة مطرية و شتوية فقد في معظم الولايات كذلك تم تمويل مدخلات الانتاج لولايتي الشماليه ونهر النيل
——————————-
حوار: اماني ابشر

مصرف المزراع من المصارف  الكبيرة  التي لها مكانة وتاريخ في نفوس السودانيين باسماء عديده الي ان وصلت الي الاسم الشامل الان مصرف المزراع التجاري  الذي امتص صدمة ودمار الحرب في وقت وجيز  جدا  اعاده ترتيب اموره  الجيدة  من الداخل كما  تم استرجاع كل  المعلومات والنظم  المهمة في وقت وجيز ،مماجعل الادارة  تغير من  سياستها حيث قام  بتقسيم المهام علي افرع  الولايات لتصريف الاعمال المصرف (موقع وكالة نيوز الالكتروني ،) جلس الي المدير العام الاستاذ نجم الدين  خلف الله عبد القادر و طرح عليه العديد من الاسئله المرحليه الي التفاصيل

ماهو تاثير الحرب علي المصرف ؟
الحرب اثرت علي بعض  فروع البنك   العاصمه والولايات خاصه الخرطوم ومدني والنهود بصوره كبيره واخري تحتاج الي صيانه  وجهود لارجاعها لسيرتها الاولي  كل هذه الخطوات ساعدت المصرف في استعادة مكانته  بين البنوك ولرضا  عملاء وذلك لقيادة الرشيده التي اتبعها  البنك بقياده ربنانها الاستاذ نجم الدين  خلف الله عبد القادرمدير عام مصرف المزراع  التجاري واركان حربه من الموظفيين والعمال الذين كانو يعملون ليلا ونهار لمحاقظه علي مكانة المصرف كذلك  حققو كثير من الانجازات رغم ظروف الحرب

*مصرف المزراع اسم له خصوصيته  في عالم البنوك يمكن ان تحدثنا عن تاريخ المصرف والخدمات ،،؟
قال مدير عام البنك حقيقة مصرف المزارع التجاري هو مصرف له خصوصيته باعتباره ليس مصرف متخصص كما يقال هو البنك التجارى السوداني و هو أول بنك في السودان تأسس في العام( ١٩٦٠م) . و في (١٩٩٨م)تأسس بنك المزارع للتنمية الريفية ، اشترى المصرف البنك التجاري ثم تغير الاسم و أصبح المصرف التجاري ( المصرف التجاري عن البنك التجاري و المزارع عن اسم المصرف).
من ناحية مساهمين منهم عدد كبير من المساهمين مزارعين و الجهاز الاستثماري ، المعاشات اما التأمينات  لديهم اكثر من (٧٠%) بالنسبة للمزارعين لديهم عدد كبير من الاسهم،و
البنك لديه التزام تجاههم   من ناحية التمويل فهو يمولهم بصورة مستمرة سواء كانت الزراعة المطرية او الزراعة بالانسياب العادي .
و في فترة الحرب لم نقف اطلاقا سواء زراعة مطرية او شتوية فقد
مول البنك  الموسم الصيفي في الزراعة المطرية  في كل من  القضارف ، سنار ، الدمازين، و الفاو ثم مولنا الزراعة المروية في الجزيرة بالإضافة إلى انه مولنا المزارعين في نهر النيل و الشمالية بمدخلات الانتاج.
البنك لديه شركة متخصصة يستفيد منها ليستورد كل مدخلات الإنتاج مثل التراكتورات و اليوريا .

*ماهو تاثير الحرب علي المصرف بكم  تقدر الخساره وكم فرع تاثر بصوره كليا  اوجزئي ؟

واضاف  استاذ نجم الدين  ان البنك مثله و البنوك الاخرى تأثر بالحرب علما بأننا و في بداية الحرب   فقدنا ( ٢٢) فرع بالعاصمة ثم بعد ذلك انتقلنا إلى مدني مباشرة و كان لدينا فيها أدارة البنك و مركز احتياطي للتقنية و لم نقف على الإطلاق من ناحية تقنية البنك و هو الوحيد الذي كان يعمل في ذلك الوقت و في نهاية شهر ابريل كان لنا اول يوم للعمل و بالفعل ذهبنا إلى مدني و اشتغلنا فيها و كان ما يقارب (١٥) فرع و الأمور كانت  طيبة و بعد أن امتدت الحرب إلى مدنى انتقلنا إلى بورتسودان ثم  كسلا ثم الدامر  و كانت الإدارة موزعة بين كسلا و جزء من الادارات في بورتسودان و التي بها المدير العام ،و في الدامر لدينا التقنية اما الاحتياطي الذي كان موجود في مدني نقلناه إلى بورتسودان   . ثم كانت هناك بعض التحديات أعطينا اجازة بدون مرتب للعاملين  و كانت هناك اعانة شهرية و مع تحسن الاحوال بدأنا في استعادتهم حسب الحاجة.
*بعد الحرب عامين وانتم في العاصمه الاداريه هل استطعتو انفاذ فروع اخري؟

صمت قليلا وقال نحن عندما اتينا إلى بورتسودان كان لدينا
الفرع الرئيسي عملنا له إعادة تأهيل و رتبناه  بصورة افضل و تم إنشاء مباني جديدة للبنك حتى يصبح فرع للرئاسة  يسهم في تقديم خدمات للشركات و رجال الأعمال  و من ابرزالاشكالات التي   واجهنا في هذا الفرع عدم و جود موقف سيارات و نحن حتى رجعنا الخرطوم و عادت الامور لطبيعتها  لا نستطيع الخروج من بورتسودان  الآن لاننا  أضفنا فرع  جديد بولاية نهر النيل في عطبرة و الذي تم انشاؤه من البداية بشراء قطعة أرض يعني لدينا فرعين في عطبرة و الآخر موجود في بورتسودان .

*وجه بنك السودان البنوك للعوده الي الخرطوم لمساعده في العوده الطوعيه والاستقرار؟

واصل حديثه  عن العوده الي الخرطوم مبينا ان ادارة المصرف تعمل  مع  الموجهات إلعوده الي  العاصمة ، الإدارة العامة و ذهبنا برفقة  مدراء الادارات و حددنا بعض الفروع التي نعيد فيها مزاولة النشاط و بحمد الله استطعنا ان نفتح فرع عبيد ختم و فرع الكلاكلة و قبله اعدنا نشاط فرع مدني ،بولاية الجزيرة ، الحصاحيصا و كذلك فرع المعيلق و فرع ام القرى والمسعوديه  و نحن نعمل وفق الخطة التي وضعها البنك المركزي

*ماهي اهم المشاكل في اعاده عمل بعض الفروع بالعاصمه ؟

قال من المشكلات التي تواجهنا كان لدينا في مدينة أمدرمان أربعة فروع ، في شارع الوادى الذي تم تأهيله بصوره جيده   ايضا لدينا فرع  بسوق ليبيا و فرع بحي العرب و ايضا بالسوق الشعبي. معظهم دمره تاما
اما في بحري فهناك فرع المزاد و فرع المنطقة الصناعية و الذي سيتم تأهيله،  سنركز على فرع حي المزاد الآن على الرغم من توقف البنك  لفتره ولكن سيبدا مزاولة نشاطه بصورة مميزة  و يحقق النتائج المرجوة في الايام المقبله  حسب مامخطط له هناك جهود كبيرة جدا بادر بها الموظفون، إدارة و البنك لمحافظه علي الاداء
من الأشياء المهمة ايضا  و التي نعتبرها  انجازات  ولأول مرة زدنا رأس مال البنك من الأرباح التي بلغت في العام ٢٠٢٣م  (٨٠٠) مليون و في ٢٠٢٤م  الدينا مبلغ مليار  و ثمانماية مليون مما يعنى تعزيز رأس المال و هي من الأشياء التي تميز بها المصرف  مقارنة بالبنوك الاخرى و الذي يعني تميز و إضافة بالنسبة لنا.
وبنهاية هذا العام  أن شاء الله نكون  اعدنا (٣٠) فرع إلى الخدمة من ٣٧ اما بالنسبة إلى السبعة الاخري بمقدورنا أن نعيدها في اعوام  القادمة بأذن الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى