الأخبارمحلية

جاء للسودان لخدمة المرضى والمحتاجين حافى القدمين. جلال حامد قصة رجل كرمته الرئاسة الهندية أربعة مرات

في أتون الحرب تقطعت السبل بآلاف المرضى وتوقفوا عن العلاج بعد إنهيار النظام الصحي على أيدي غادرة حولت المستشفيات إلى سكنات عسكرية ومخازن للسلاح من قبل الدعم السريع المتمردة..
قبل ستة أشهر من الآن وبدون ضوضاء برز على السطح رجل سوداني كلس ومن حر ماله وبعلاقاته بدأ دكتور جلال حامد الدرامي ورجل الأعمال تحقيق وصية والدته التي حثته على خدمة الناس والرجل عاش بدولة الهند منافحا ومكافحا وهو أول من استجلب ماكينة الشاورما من دولة الهند ومن ثم أظهر نبوغا في مجال الاستثمار والسياحة العلاجية حتى نما اقتصاد دولته المستضيفة وكان حلال عليه ويستحق التكريم أربعة مرات من رئاسة دولة الهند وهو أول من فكر في تأسيس وفتح نواة لعلاج السودانيين بالهند وقتها كان عشق الشعب هنا والمامهم يختصر على مشاهدة الأفلام الهندية والكل يعرف اميتاب باتشان وشاروخان ولكن تسارعت وتيرة التطور الطبي في الدولة الفقيرة لدرجة ازهلت العالم وانفتح سوق السياحة العلاجية للسودانيين بفضل جهود ذلك الرجل وآخرين والشاهد في ذلك ماقدمته مجموعة مستشفيات كافيري والتي تتخذ من مدينة مدراس جنوبى الهند مقراً لها من خدمات لعلاج أكثر من خمسمائة مريض سوداني خلال عام كامل وهنا بدأ تفكير الرجل المهموم أيضاً بالدراما ودروب العودة في مد يد العون لتوطين العلاج بالسودان فدفع بسبع من عتاة الاختصاصيين الهنود لمقابلة المرضى بمستشفى الموانئ ببورتسودان في مخيم أستمر لاكثر من اسبوع تجاوز فيه عدد المرضى آلف ومائتان وفي بال جلال تأسيس أضخم مركز لعلاج الأورام والسرطانات ببورتسودان كيف لا وأن مستشفى الذرة بالخرطوم طاله التخريب والدمار والمتضرر هومريض السرطان.

نأمل من الحكومة السودانية ممثلة في وزارة الصحة الاتحادية مد يد العون لمثل تلك المبادرات وتشجيعها
غادردكتور جلال إلى الهند لا يرجو محملا بدعوات فقد المحتاجين والمرضى كيف لا وأنه يملك رصيداً من الأسر التي ساعدها لعقود من الزمان الذين تلقوا العلاج بالهند منذ سنوات منهم من شفى وصار طبيباً وآخرين بلغوا شأنا عظيماً وصلاتهم مستمرة بذلك الرجل الذي لايكل ولايمل من أجل خدمة الناس فالسودان في حوجة لمثل هذا الرجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى