مقالات رأي

الرمال المتحركة د.يوسف قرشي ..اذا اعتاد الفتي خوض المصاعب فأهون ماتمر به الوحول

لبست ارض التاكا حلت زاهيه واكتست بالسندس النضر في لوحة امتزجت فيها دفء المشاعر وحنين اللقاء ودهشة الحضور وكانت دموع الوالدين خير شاهد على ذلك
بالامس استقبل اهالي كسلا ابنهم المقدم محمد الحسن بطران واحد من الركائز الاساسيه للدفعه٢ جامعيين بالذغاريد والدموع في احتفالية كان قوامها ابناء الوطن الاخيار والنساء المتعففات عبروا عن انتمائهم الصادق للقوات المسلحه المتمثل في شخص ابنهم النحيل بطران الذي ما ان وطئت قدماه ارض المعارك الا وقدم كل غال ونفيس ولم يدخر وسعا في الذود عن حياض الوطن والدفاع عن مكتسبات الامه بعزيمة لاتلين وهكذا عرفناه منذ ان التقيناه في عرين الابطال لايألوا جهد ولايتأخر عند النداء
تراه نحيلا في قوامه وفي ثيابه اسد صهور يأكل النار ويفترش الارض ويلتحف السماء يخوض المعارك وكأنه قيسور في غابه تراه الصبح مبتسما وملء ثيابه رجل تعلو هامته ابتسامة عريضه لاتفارقه يحمل سماحة اهل الشرق
وكرم الرجال انيق
يسمو ويترفع عن الصغائر لا يعنيه وان تكالبت عليه المصائب
واشتدت عليه المحن
لايأبه ولا يعبه للشدائد قوله ونطقه
اذا اعتاد الفتى خوض المصاعب فأهون ماتمر به الوحول قرائي الاعزاء الحديث عن الشرفاء يحتاج لكتاب ضخم ومداد لاينضب وهذه قطرة من فيض فسامحوني ان جف مدادي ورق قلمي…
وللحديث بقيه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى