مقالات رأي

أجراس فجاج الأرض عاصم البلال الطيب كلفة الحج بين لمسة الكورى وحساب سامى الأيام

*أيام الله السبعة ، عدة خلق الدنيا ، سماوات وأرضين ، ولو شاء فى زمن قياسى غير مبلوغ ، وجمعتها يوم تقوم ساعتها ، جامعة فضائلها ، وسبتها المجهول ، وأرباب المعرفة بعلوم الباطن ، يدركون المخفيات عن أهل الظاهر وذوى الظنين ، وللأيام أفضليات ومزايا عن بعضها بعضا ، كما زهور الرياض وورودها ، أشكال وفواح ، والحج والإعتمار للبيت العتيق إحساس يغمر من هلال رجب ، والإقتران بشعبان ، والإكتمال فى رمضان ، درة شهور الله ، المجلس الأعلى للحج والعمرة وتحت مسميات متعددة ومتغيرات شتى ، يتخذ من زمن الخرطوم أيام إستقبال رمضان وحتى اثناء صومها ، ميقات للإحرام ، و منصة لعرض كتابه لحج البيت المعمور ، كتاب أشواق المنتظرين المتلهفين للتمرغ فى رياض العاشقين للذات الربانية ونفحتها المحمدية ، الكلفة الكلية مربط الأنتظار ، قيادات المجلس الاعلى بمجموعاته الوظيفية ، تقضى حولها عاملة من إبتداء كل موسم وحتى نهايته ، فى عمليات رياضية معقدة لحساب الكلفة الكلية واجتهادات لخفضها مع الحرص على جودة الخدمة وتخفيف مشقة زواياها الدنيوية ، توفيرا لطاقة الحجاج لأداء المناسك بسلاسة وصحة وسهولة فى ايام بل سويعات محدودة*

*المنظومة*

*يحدثنى صديق عن خبير كورى تكنولوجى ، إثر تلقيه مكالمة واستجابته بلمسة ، هذا ذات مجالسة فى واحدة من شركات تصنيع الهواتف الذكية ، اخبره الكورى باسما بان إستجابته بلمسة ، لم تستغرق عشر ثانية ، إستغرقت عمليات الوصول إليها زمنا لايمكن تصوره ، وذات إحساس الخبير الكورى ، يساور رئيس المجلس الأعلى ، عند إعلان الكلفة الكلية لدى إستعراض سفر الأستعدادات لأداء الحج ، إذ يباهى مولانا سامى الرشيد بزهد تكلفة الحج من السودان مقارنة مع دول اخرى ومقابل تضريبات حول باكمله ديوانية وميدانية وسفريات داخلية وخارجية ، والحج منظومة عمل دولة ، كلفة معدة بمفاضلة بين جودة الخدمة وتقليل تكلفتها ، رئيس المجلس الأعلى للحج والعمرة يدعو المسلم للتخطيط لأداء الفريضة مرة فى بواكير العمر ، ليستلذ شابا بأداء المناسك بشياكة وخفة ورشاقة ، وليتفرغ من بعد لتحجيج الغير ، مع حلول كل موسم حال توافر على إستطاعة الحج مرة اخرى، يتبرع بها لغير مقتدر حائزا على ذات الأجر والمنال ، دعوة للإسهام الكلى فى التكلفة وتوطئة لماعون مالى يلبى اشواق غير المستطعين ، هذا بعض من تغريد مولانا سامى خارج سفر المجموعة وبعيدا عن سرب تعقيدات الكلفة الكلية ومقرؤيتها ، مقرونة مع اوجه الإقتصاد وأنشطته العملية الدرارة للاموال*

*الشفافية*

*الشفافية ، مفتاح كتاب المجلس الاعلى للحج والعمرة ، فى المؤتمر الصحفى بقاعة هيئة الموانئ الأنيقة ، الشبيهة بقبة مؤتمرات المجلس بالخرطوم المنكوبة ، إتباع المجلس الخطو للمطلوبات ممثلا فى وحداته ببورتسودان والولايات وملحقه الإدارى الضليع والفهيم زميلنا عبدالعزيز الصادق المقيم بالسعودية ، مفصل بالارقام والصور والفيديوهات لوقائع الإجتماعات والزيارات للمشاعر ومقار الإقامة ، تحاشى الإسكان فى العمائر واختيار الفنادق ، سياسة تستحق الإشادة لجودة الخدمات والقرب من الكعبة المشرفة مهوى الافئدة ومربط النفوس ، سلسل مولانا سامى الرشيد امام الصحفيين والأعلاميين شهودا ، خطوات الإستعدادات للموسم المبارك ، باسطا كل شئ مجيبا على كل الأسئلة المتوقعة فاتحا الابواب لإبداء الملاحظات والنقد ، كلفة الحج القاسم المشترك فى المؤتمر ، صندوق الحج من المقترحات المطروحة ، للإسهام فى جعل الكلفة فى متناول اللاهثين لأداء الفريضة العظيمة*

*الحصة*

، *ومنذ سيئة الذكر كورونا ، لم تنعم بلادنا بنيل حصتها الكاملة ، لعدم الإستقرار السياسي والمجتمعى وسوء الأوضاع الإقتصادية ثم الطامة الكبرى الحرب الشيطانية ، ويبرر مولانا سامى تناقص الحصة العددية لإحدى عشر حاجا ، بالوصول لأقل تكلفة ممكنة ، وعدم الصرف على فرص تضيع لعدم قدرة كثيرين على الإستجابة لأشواق الحج ، لعجز فى الإستطاعة المادية ، و للوجود فى مناطق الحرب التى يتصعب الخروج عنها ، وليس من صيغة أمثل للحج و للموسم الثالث فى عز الحرب ، من التى عرضها المجلس الاعلى للحج والعمرة مقرونة بروشتات سهلة لطريقة التقديم ، ومبسوطة فى مواقع المجلس الإسفيرية سهلة الوصول ، لم يهمل المجلس البعد الأهم ، باعداد كتيبة فقهية لمرافقة الحجيج عونا وعضدا لضمان صحة أداء المناسك ، ودعواتنا بالتوفيق بموسم طيب ، وبعودة لكامل حصتنا الفائقة الثلاثين ألفا فى موسمنا القادم ، وننتظر بحول الله ومشيئته أنتهاء الموسم مقيمين ومقومين لأداء المجلس الأعلى للحج والعمرة ، والأوضاع تبدو افضل للتفويج برا وبحرا وجوا وقد زادت المنافذ ، ووصايانا للحجاج المنادين ، ببذل الدعاء والتضرع والتذلل لله ليرفع عنا غضب وابتلاء الحرب*.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى